-
13:01
-
12:38
-
12:16
-
11:58
-
11:42
-
11:16
-
11:06
-
10:47
-
10:21
-
09:55
-
09:33
-
09:12
-
09:11
-
08:47
-
08:22
-
08:17
-
07:18
-
06:55
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
00:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تابعونا على فيسبوك
إدانة الإعتداءات العنصرية ضد مغاربة إسبانيا
استنكرت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، سلسلة من الإعتداءات العنصرية التي استهدفت مؤخراً أفراد الجالية المغربية بإسبانيا.
وشملت هذه الإعتداأت إحراق مسجد في بلدة بيرا، وعمليات "مطاردة للمغاربة" في توري باتشيكو، إلى جانب حملات تحريض وكراهية على منصات التواصل الإجتماعي، وتعليق برنامج تعليم اللغة والثقافة العربية في منطقة مدريد وعدد من البلديات، إضافة إلى فرض قيود على الممارسات الدينية الإسلامية بمدينة خوميلا.
وعبّرت المؤسسة عن بالغ قلقها إزاء هذه التطورات، واصفة إياها بأنها "تجاوزات خطيرة لا مكان لها في مجتمع ديمقراطي". وذكّرت المؤسسة بأنها سبق أن حذّرت، خلال لقاء أكاديمي في إشبيلية سنة 2010، من تنامي خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا عبر المنصات الرقمية، والذي تحول اليوم إلى ظاهرة داخلية تعكس عداء متصاعداً تجاه المغاربة والأجانب بصفة عامة.
وفي الوقت نفسه، أشادت المؤسسة بالقيم الإنسانية التي تميز إسبانيا، من حرية ومساواة وكرامة واحترام للتنوع، مثمّنة مواقف السلطات العمومية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام الإسبانية الرافضة لكل أشكال العنصرية، ومقدّرة جودة الاستقبال الذي تحظى به الجالية المغربية في العديد من المناطق.
كما نوهت مؤسسة الحسن الثاني بشجاعة الضحايا من أبناء الجالية المغربية وروح المواطنة التي أظهروها في مواجهة هذه الانتهاكات، مؤكدة تضامنها المطلق معهم، ودعمها المستمر لجهودهم في الدفاع عن حقوقهم وحماية مصالحهم.