- 08:40وزارة الصحة تُحدّث بروتوكول مكافحة الملاريا
- 08:34غواتيمالا تجدد دعمها لمغربية الصحراء
- 07:46الدار البيضاء.. حريق مهول بسوق الخيام
- 06:47درجات الحرارة الدنيا والعليا المرتقبة اليوم الجمعة
- 06:20توقعات أرصاد المغرب لطقس الجمعة
- 21:30فاس.. شجار بالسلاح الابيض يطيح بـ6 أشخاص بينهم 3 قاصرين
- 21:20السكوري: لا حل لمشكلة التشغيل دون مدونة شغل جديدة
- 21:10قطر تنافس المغرب وإسبانيا على استضافة كأس العالم للأندية 2029
- 20:41عبد النباوي يتولى رئاسة القضاء الفرنكوفوني
تابعونا على فيسبوك
أمن فاس يعتقل بلجيكية متورطة في تهريب الكوكايين
أوقفت السلطات الأمنية بمدينة فاس، خلال الأسبوع الماضي، شابة بلجيكية تبلغ من العمر 25 سنة، وتنحدر من مدينة أنتويرب، وذلك بناء على مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات القضائية البلجيكية.
وتعمل الموقوفة كمنسقة عمليات في محطة "أنتويرب غيتواي" التابعة لشركة "دي بي وورلد"، ويُشتبه في ضلوعها في محاولة تهريب كمية ضخمة من الكوكايين تبلغ 2.3 طن.
وكشفت وسائل إعلام بلجيكية، أن التحقيقات التي باشرتها السلطات البلجيكية أفادت بأن محاولة التهريب الفاشلة تمت في منتصف أبريل من هذه السنة، حيث تم ضبط المخدرات داخل حاوية قادمة من الإكوادور في رصيف "كا إي 1700" بميناء أنتويرب. وكانت المخدرات مخبأة بعناية ضمن ما يُعرف بطريقة "الحاوية الطروادية"، وهي تقنية تهريب تنطوي على إخفاء أشخاص داخل الحاوية بهدف تسهيل عملية إعادة شحن الكوكايين دون إثارة الإنتباه.
وأشارت المصادر البلجيكية، إلى أن المشتبه فيها استغلت منصبها لتنسيق وضع الحاويات بطريقة تُسهّل نقل الشحنة إلى وجهتها التالية، وهي حاوية أوروبية موجهة نحو المملكة المتحدة. إلا أن تحركات الحاوية أثارت انتباه المحققين، خصوصاً بعد نقلها إلى موقع غير معتاد داخل الرصيف، انطلاقاً من رصيف تابع لشركة في منطقة لينت البلجيكية. ومباشرة بعد فشل العملية، اختفت المشتبه بها عن الأنظار، وتوقفت عن الذهاب إلى مقر عملها، قبل أن يتبين أنها غادرت بلجيكا في اتجاه المغرب برفقة زوجها. هذا التطور دفع السلطات البلجيكية إلى تفعيل إجراءات التعاون الأمني مع نظيرتها المغربية، مما أسفر عن توقيفها في فاس.
وخلال مداهمة أمنية للحاوية المعنية، عثرت الشرطة البلجيكية على شخص يُعتقد أنه من منفذي عملية "الإستخراج"، وهي مرحلة يتم فيها إخراج الشحنة داخل الميناء بعد وصولها. كما تم اكتشاف واقعة مروعة في حاوية أخرى، حيث عُثر على رجلين مكبّلي الأيدي والأرجل، في ظروف لا تزال تفاصيلها قيد التحقيق.
تعليقات (0)