- 22:41ترامب يعلن اتفاقاً بين إيران وإسرائيل على وقف تدريجي لإطلاق النار
- 20:12البرادعي يحذر من تكرار سيناريو العراق بإيران
- 18:04هذا ما قالته قطر بعد هجوم إيران
- 17:30عاجل: القوات المسلحة الإيرانية بدأت ردا قويا على العدوان الأمريكي
- 16:40قصف إيراني يتسبّب في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل بإسرائيل
- 15:50إغلاق محتمل لمضيق هرمز يهدد برفع أسعار المحروقات في المغرب
- 13:44إيران تتوعد أميركا برد “موجع”
- 09:01إيران تعتقل سائحا ألمانيا بتهمة التجسس
- 01:53أمريكا تقصف منشآت نووية إيرانية
تصنيف فرعي إيران
تابعونا على فيسبوك
إغلاق محتمل لمضيق هرمز يهدد برفع أسعار المحروقات في المغرب
تتجه أنظار الأسواق العالمية والمغربية نحو تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، بعد الضربة الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، والتي أثارت مخاوف من رد إيراني محتمل قد يشمل إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي يعبر منه حوالي 20% من النفط العالمي.
ففي المغرب، بدأت التحليلات تحذر من تأثيرات مباشرة على أسعار المحروقات المحلية. الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "سامير"، أكد أن الضربة الأمريكية ستنعكس سريعاً على أسعار النفط العالمية، مضيفاً أن أي رد إيراني في مضيق هرمز يعني تلقائياً "ارتفاعاً جديداً" في أسعار المحروقات داخل المغرب، الذي يعتمد بشكل شبه كامل على الاستيراد في تأمين حاجياته من الطاقة.
اليماني أشار إلى أن مضيق هرمز يمثل شرياناً أساسياً للتجارة الطاقية العالمية، وأن إغلاقه سيؤدي إلى "ندرة محتملة" في المواد الطاقية، وهو ما قد يدفع ثمنه اقتصادياً المغرب إلى جانب باقي الدول المستوردة.
بدوره، يرى الخبير الاقتصادي خالد حمص أن الاضطرابات الأمنية في الممرات الحيوية كهرمز تُترجم سريعاً إلى زيادات في الأسعار، معتبراً أن ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب أمر "مرجح جداً" في حال تفاقمت الأزمة.
ويُذكر أن أسعار النفط بدأت تشهد ارتفاعات في الأسواق العالمية منذ صباح الاثنين، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، التي أشارت إلى أن إيران، تاسع أكبر منتج للنفط عالمياً، قد تلجأ بالفعل إلى إغلاق مضيق هرمز كخيار استراتيجي للرد.
المراقبون يترقبون الأيام القادمة بعين القلق، وسط دعوات دولية لتفادي التصعيد، في وقت يبقى فيه المواطن المغربي، كغيره من شعوب الدول المستوردة، رهينة الأسعار العالمية وتداعيات التوترات الجيوسياسية.
تعليقات (0)