- 19:04أزيد من 342 ألف مغربي مسجلون في الضمان الإجتماعي الإسباني
- 15:10ريال مدريد يسعى لغسل أحزانه أمام سيلتا فيغو في كأس إسبانيا
- 13:42حملة عنصرية في إسبانيا ضد مسؤولة أمنية من أصل مغربي
- 12:26تقرير إسباني: إنذارات مُضلّلة تستهدف تشويه سمعة المنتجات الفلاحية المغربية
- 15:03جلالة الملك يدعم بناء مسجد كبير بمايوركا الإسبانية
- 13:21كأس الملك...برشلونة يواجه ريال بتيس
- 11:43ارتفاع مهم في حجم المبادلات التجارية المغربية الإسبانية
- 11:26إسبانيا تدرس تقييد شراء المغاربة للعقارات
- 10:10العاهل الإسباني: العلاقات مع المغرب ذات طابع خاص
تابعونا على فيسبوك
فشل أولى محاولات إعادة فتح الجمارك التجارية بسبتة
كشفت صحيفة "الفارو دي سيوتا" الإسبانية أن السلطات المغربية رفضت السماح لشاحنة بضائع بدخول أراضيها عبر معبر "تراخال" الحدودي، في خطوة أثارت تساؤلات حول جدوى محاولات إعادة فتح الجمارك التجارية بين المغرب وإسبانيا.
وذكرت الصحيفة أن الشاحنة، المحمّلة بمنتجات النظافة ومواد التجميل، وصلت إلى الجانب الإسباني من الحدود في تمام الساعة الثالثة عصرًا أمس الأربعاء. ورغم انتظارها على الجانب المغربي حتى الساعة الثامنة مساءً، إلا أن السلطات المغربية منعتها من دخول أراضيها، مما اضطر السائق إلى العودة إلى مدينة سبتة المحتلة محمّلاً بالبضائع.
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة اتصالات مكثفة بين السلطات المركزية في مدريد ومسؤولي مدينة سبتة، في محاولة لتجاوز العقبات أمام افتتاح الجمارك التجارية بين البلدين. ورغم هذه الجهود، أشارت "الفارو دي سيوتا" إلى أن الواقعة لم تكن اختبارية بل خطوة عملية نحو إعادة فتح المعبر، لكنها انتهت بالفشل.
وأكدت الصحيفة أن المغرب كان قد أبدى موافقته المبدئية على السماح بدخول منتجات معينة مثل مستلزمات النظافة والأجهزة الكهربائية والإلكترونية غير المصنّعة في المدن ذاتية الحكم. إلا أن التدفق التجاري، وفق الصحيفة، سيظل محدودًا للغاية، مقتصرًا على شاحنة واحدة يوميًا، مع استبعاد الشاحنات المفصلية والمقطورات.
كما ذكرت "الفارو دي سيوتا" أن الاتفاق بين الطرفين يفرض شروطًا صارمة، من بينها الإخطار المسبق بالشحنات وعدم خلط أنواع مختلفة من المنتجات في الشاحنة الواحدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تأكيد الحكومة الإسبانية، في وقت سابق، قرب افتتاح الجمارك التجارية مع المغرب في سبتة ومليلية المحتلتين، دون أن يتم تحديد جدول زمني دقيق لهذه الخطوة، مما يُبقي الوضع على حاله وسط ترقب شديد.
تعليقات (0)