Advertising

تعاون مغربي-إسباني يسفر عن حجز 11 طنا من المخدرات

17:26
بقلم: Harbal Wafae
تعاون مغربي-إسباني يسفر عن حجز 11 طنا من المخدرات

تمكنت الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية من إحباط عمليات تهريب مخدرات ضخمة عبر البحر الأبيض المتوسط، وذلك نتيجة تعاون أمني وثيق بين المديرية العامة للأمن الوطني والشرطة الإسبانية. العملية أسفرت عن توقيف عشرة أفراد وحجز 11 طناً من المخدرات، وذلك من خلال عمليتين نوعيتين تم تنفيذهما في وقت قياسي، حيث شملت المناطق الساحلية لمالقة والجزيرة الخضراء (قادس) الإسبانية.

ووفقاً لمصادر إسبانية، كانت التحقيقات التي بدأت منذ يوليوز الماضي قد كشفت عن استخدام شبكة التهريب لأساليب متطورة في الإخفاء والمراقبة على الطرق البحرية بين المغرب والأندلس. من بين أبرز النتائج التي أسفرت عنها هذه التحقيقات، العثور على شاحنة مبردة محملة بالبطيخ، حيث كانت تحتوي على 9300 كيلوغرام من الحشيش مخبأة تحت الفواكه.

وخلال تفتيش الشاحنة، تبين أنها كانت ترافقها سيارتان لعبتا دور الحماية والرصد، بهدف تجنب أي محاولة للاعتراض من قبل الشرطة الإسبانية. أدى ذلك إلى اعتقال ستة من أفراد الشبكة، الذين تم إيداعهم السجن بناءً على قرار من المحكمة الوطنية الإسبانية، في انتظار استكمال التحقيقات بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية تهرب المخدرات.

وفي عملية أخرى، تمكنت السلطات من الكشف عن محاولة أخرى لتهريب المخدرات عبر ميناء طنجة إلى الجزيرة الخضراء، حيث كانت الشحنة مخبأة في شاحنة محملة بالأثاث. بعد وصول الشاحنة إلى إسبانيا، رصدت الشرطة تحركاتها وتمكنت من اعتراض المركبة التي كانت ترافقها، إضافة إلى سيارة صغيرة كانت تستخدم في مهمة استطلاعية لتأمين الطريق من أي تدخلات أمنية. أسفرت العملية عن ضبط 1825 كيلوغراماً من الحشيش، إضافة إلى طرود بلاستيكية وأحذية مزيفة مخبأة داخل الشاحنة.

العملية أسفرت أيضاً عن حجز أربعة مركبات، وثمانية هواتف محمولة، ومبلغ نقدي تجاوز 14 ألف يورو. كما تم القبض على أربعة أفراد آخرين يشتبه في تورطهم في الشبكة، وتم إحالتهم إلى القضاء.

وأوضحت الشرطة الإسبانية في بيان لها أن هذه العمليات تكشف عن مستوى متقدم من التعاون الأمني بين السلطات المغربية والإسبانية، مما مكن من توجيه ضربات قوية لشبكة تهريب دولية تعد من أبرز التنظيمات الإجرامية التي تنشط بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو