- 11:30القنصلية المغربية بمورسيا تشجب الكراهية ضد الجالية
- 08:15وثيقة تشعل العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا
- 20:30موجة الحر تنهي حياة 1180 في إسبانيا خلال شهرين
- 12:46اعتقال 10 أشخاص على خلفية الاشتباكات في إسبانيا
- 11:0288 ألف مغربي منخرط في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 10:40برشلونة يعلن أول الراحلين عن صفوفه
- 18:46لليوم الثالث.. متطرفون يمينيون يواصلون الاعتداء على المغاربة بإسبانيا
- 16:23وزير الخارجية الإسباني ينفي الإغلاق النهائي لجمارك سبتة ومليلية
- 15:19إسبانيا تغرم مغربيا بسبب رحلات خفية إلى المغرب
تابعونا على فيسبوك
استعراض المؤهلات الإقتصادية لجهة الداخلة بكاتالونيا
خلال لقاء نظمته غرفة التجارة بمدينة ريوس، في إطار فعاليات مهرجان "المغرب في تراغونا"، تم عرض فرص الإستثمار والمؤهلات الإقتصادية التي تزخر بها جهة الداخلة - وادي الذهب أمام مستثمرين وفاعلين اقتصاديين كاتالونيين.
وبالمناسبة، سلطت "أميرة حرمة الله"، رئيسة الفرع الجهوي للإتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الداخلة - وادي الذهب، الضوء على المؤهلات الإستراتيجية التي تزخر بها الجهة، لاسيما موقعها الجغرافي باعتبارها صلة وصل بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا، بالإضافة إلى الأوراش الكبرى الجاري إنجازها، من قبيل مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي من المرتقب أن ي حو ل الجهة إلى قطب لوجستي وصناعي محوري على الصعيد القاري.
وأبرزت "حرمة الله"، دينامية الإستثمار التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب، بفضل رؤية ملكية متبصرة وبنيات تحتية حديثة ومناخ أعمال جذاب، يُعزّزه الإستقرار السياسي والإقتصادي في المغرب.
من جانبها، أشارت القنصل العام للمغرب في تراغونا "إكرام شاهين"، إلى الأهمية المتزايدة للعلاقات الإقتصادية بين المغرب وكتالونيا، لافتة إلى أن أكثر من 1000 شركة كتالونية تصدر بانتظام إلى المملكة، في حين أن حوالي 300 شركة تستقر بشكل دائم هناك.
واستعرضت "شاهين"، أيضاً الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس، والتي مكنت من تحديث الإقتصاد الوطني وجعل المملكة منصة صناعية وتصديرية ذات مصداقية وتنافسية.
وأبرزت المديرة الإقليمية للتجارة "روزاريو جيلابير غارسيا"، متانة وأهمية العلاقات الإقتصادية الإستراتيجية القائمة بين المغرب وإسبانيا، ولا سيما مع جهة كاتالونيا.
وأكدت المديرة الإقليمية للتجارة، على الطابع الإستثنائي للعلاقات الثنائية القائمة على الروابط التاريخية والمصالح الإقتصادية المشتركة والتعاون المستدام في عدة قطاعات رئيسية، موضحة أن هذه الدينامية تشكل عاملا حاسما لتطوير المبادلات التجارية وتعزيز الإستثمارات الأجنبية.
وتم بالمناسبة، إبراز القطاعات الإستراتيجية في جهة الداخلة – وادي الذهب، وفي مقدمتها الطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، والسياحة المستدامة، والإقتصاد الأزرق، واللوجستيك، كمجالات واعدة للاستثمار تتيح للفاعلين الإقتصاديين الكاتالونيين آفاقا ملموسة لتنويع أنشطتهم والاستفادة من ولوج مميز إلى الأسواق الأفريقية.