- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 11:07ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
- 19:04أزيد من 342 ألف مغربي مسجلون في الضمان الإجتماعي الإسباني
- 15:10ريال مدريد يسعى لغسل أحزانه أمام سيلتا فيغو في كأس إسبانيا
- 13:42حملة عنصرية في إسبانيا ضد مسؤولة أمنية من أصل مغربي
- 12:26تقرير إسباني: إنذارات مُضلّلة تستهدف تشويه سمعة المنتجات الفلاحية المغربية
- 15:03جلالة الملك يدعم بناء مسجد كبير بمايوركا الإسبانية
- 13:21كأس الملك...برشلونة يواجه ريال بتيس
- 11:43ارتفاع مهم في حجم المبادلات التجارية المغربية الإسبانية
تابعونا على فيسبوك
أمن الحموشي يقود إسبانيا لتفكيك خلايا إرهابية
في عملية نوعية مشتركة ووفق معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكنت مصالح الحرس المدني الإسباني، من التعرف وتعطيل مجموعة إرهابية مكونة من شباب تلقوا تدريبات و تشبعوا بأفكار تنظيم داعش الإرهابي.
ومكنت المعلومات التي وفرتها الديستي من القبض على ثمانية أشخاص أثناء مداهمة منازل في مدن مليلية ومدريد وملقة وغيرها، ففي يوم الاثنين 1 يوليو، تم تنفيذ عملية الأولى في كورنيلا (برشلونة) مكنت من اعتقال إرهابي مشتبه به متخصص في إنشاء ونشر المحتوى الجهادي.
وخلال عملية نفذت، يوم 2 يوليوز تم اعتقال سبعة أشخاص آخرين في مناطق مختلفة مليلية وألكوبينداس وسان سيباستيان دي لوس رييس (مدريد) وملقة.
وفي إطار أعمال الكشف المبكر عن التهديدات المحتملة ذات الطابع الإرهابي ضد الأمن العام، أطلق جهاز المخابرات التابع للحرس المدني سنة 2023 تحقيقا مع مجموعة من الشباب الذين يقطنون أساسا بمدينة مليلية المتمتعة بالحكم الذاتي. ومن خلال استخدام مجموعات الرسائل الخاصة، قاموا بتبادل ونشر مواد دعائية مناسبة لتلقين أطراف ثالثة عقيدة إرهابية والتحريض على ارتكاب أعمال عنف.
خلال التحقيق، تم جمع أدلة حول تنظيم وتكوين مجموعة تطورت مع مرور الوقت، سواء عبر الإنترنت أو خارجها، والتي كان أعضاؤها مشبعين بالافتراضات الأكثر تطرفا وعنفا للمنظمات الإرهابية الجهادية. تنتمي معظم المواد الدعائية المكتشفة إلى منظمات إرهابية مثل DAESH أو DAESH-KP.
إن العمل الدعوي الذي قام به أعضاء المجموعة، عبر العالم الافتراضي، جعلهم على اتصال بأفراد آخرين ذوي تفكير متطرف مماثل في أجزاء أخرى من إسبانيا، مثل ملقة ومدريد. وقد تم تلقين هؤلاء الأشخاص عن طريق إرسال الدعاية الجهادية عبر منصات مختلفة، بالإضافة إلى تلقي النصائح والتعليمات حول أحكام وأحكام القادة الجهاديين التي تضفي الشرعية على تنفيذ أعمال العنف.
وعند انتهاء العملية، سلطة الشرطة الإسبانية الضوء على التعاون النوعي مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) ، و على أهمية التعاون الدولي بين أجهزة مكافحة الإرهاب للبلدين لتكون قادرة على مواجهة هذا التهديد والتحدي الكبير المتمثل في توقع تحركات الإرهابيين.
تعليقات (0)