- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 16:00الكشف عن سبب إلغاء ندوة الناطق باسم الحكومة
- 15:47منتجو الدجاج يحملون مسؤولية ارتفاعه إلى الباعة بالتقسيط
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 12:48عجز ميزانية المملكة يفوق 47 مليار درهم
- 12:20الأزرق ل"ولو": التصريحات المنفردة للمعارضة هي للاستهلاك والتسويق الداخلي
تابعونا على فيسبوك
هذه نسبة مياه الإستحمام المطابقة للمعايير بالشواطئ المغربية
بلغ معدل مطابقة مياه الإستحمام بالشواطئ المغربية لمعايير الجودة الميكروبيولوجية بلغ 90،74 في المائة. حسب ما ذكرت وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها يومه الجمعة 14 يونيو الجاري بمناسبة الندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الإستحمام ورمال شواطئ المملكة لسنة 2024، أنه تم تصنيف 382 محطة رصد ذات جودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعيار من أصل 497 محطة مبرمجة لرصد جودة مياه الإستحمام، تتوفر 421 محطة منها على العدد الكافي من العينات قصد القيام بعملية التصنيف حسب المعيار المغربي (NM.03.7.199)، مسجلة عدم مطابقة 39 محطة المتبقية (أي بنسبة 9،26 في المائة)، والتي تتوزع على 22 شاطئا بخمس جهات ساحلية.
ودعا تقرير وزارة "بنعلي"، إلى تعزيز أنظمة التطهير السائل على مستوى السواحل، والمراقبة المستمرة والحرص على سير عمل مختلف أجهزة الصرف الصحي، ومنع أي تصريف للمياه العادمة (المنزلية و/أو الصناعية)، ومراقبة حفر الصرف الصحي، وتسريع نظم إزالة التلوث في المدن والمراكز الحضرية الساحلية، والمراقبة المنتظمة لجميع المصادر المحتملة للتلوث. كما أوصى بضمان صيانة وإصلاح المنشآت الصحية المتواجدة في مناطق الإستحمام، وتعزيز الشواطئ بالبنية التحتية والمعدات الصحية، وتشجيع الشركات على التصميم الإيكولوجي، وتعزيز عمليات تنظيف الشواطئ وجمع ورصد النفايات البحرية على مدار السنة، ووضع أنظمة لإعتراض ومنع النفايات لوصولها إلى البحر والسواحل، وكذا اعتماد سلوكيات ومبادرات إيكولوجية مسؤولة، والقيام بحملات تحسيسية وتوعوية.
وبالمناسبة، أفادت "ليلى بنعلي"، وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن برنامج رصد الشواطئ، الذي ينجزه المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث تحت إشراف الوزارة، يعد من بين أهم المشاريع التي توفر معطيات دقيقة حول الساحل المغربي. مبرزة أن هذا البرنامج شهد، خلال السنة الجارية، تتبع جودة مياه 496 محطة موزعة على 196 شاطئا، ورصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية لـ63 شاطئا، منها 38 على الساحل اﻷطلسي، و25 على الساحل المتوسطي، حيث همت بالخصوص التحاليل الفطرية وتوصيف النفايات البحرية، وخاصة البلاستيكية.
وأضافت "بنعلي"، أنه اعتمادا على المعيار الوطني الجديد فقد أسفرت عمليات الرصد هذه السنة عن نتائج حسنة بالنسبة لمحطات المراقبة الصالحة للإستحمام، والتي عرفت تحسنا طفيفا على العموم، مؤكدة أن هناك بعض الشواطئ التي ما زالت غير مطابقة للمعايير، مما يتطلب بذل المزيد من المجهودات واتخاذ جميع الإجراأت اللازمة من قبل جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها. وأشارت إلى أن أكثر من 80 في المائة من النفايات المتواجدة في البحار والسواحل تأتي من مصادر برية، وتشكل النفايات البلاستيكية أكثر من 90 في المائة.
وأعربت وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن امتنانها لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، على المجهودات الجبارة التي تقوم بها في مجال التدبير البيئي للشواطئ والمناطق المتاخمة لسواحل المملكة ومن أجل المساهمة في الحفاظ على صحة المحيطات لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. وأكدت على أن ينسجم البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الإستحمام ورمال الشواطئ المغربية مع البرامج التي تشرف عليها المؤسسة، وخصوصا برنامج "شواطئ نظيفة"، وعملية #بحرـبلاـبلاستيك، وبرنامج "اللواء الأزرق"، الذي مكن 27 شاطئا و3 مرافئ ترفيهية من الحصول على "اللواء الأزرق" كشارة بيئية مميزة. داعية المواطنين إلى تحميل تطبيق (Iplages) من أجل التعرف على شواطئ المملكة والإطلاع على جودتها وعلى مختلف المرافق والتجهيزات بها.