- 19:32أصحاب "لافيزيت" يثورون في وجه قيوح
- 17:33عملية "مرحبا 2025" على طاولة المجلس الحكومي
- 17:24نقابة كنوبس تُصعّد ضد التنقيلات التعسفية
- 17:15السغروشني.. الذكاء الاصطناعي التوليدي يروم تبسيط المحتويات ومعالجة الشكايات
- 16:44ملفات حساسة تحاصر زيدان بالبرلمان
- 16:04بنعلي: ارتفاع قياسي لاستهلاك الكهرباء بسبب المكيفات
- 15:45زيدان.. لجنة الاستثمار تصاذق على 237 مشروعا بأكثر من 369 مليار درهم
- 15:03تنسيقية نسائية تستنكر تصريحات بنكيران
- 14:00التأطير القانوني للكاميرات يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
هذه خطة الحكومة لمواجهة عزوف الشباب عن الزواج
تعمل وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة على بلورة برنامج جديد يرمي إلى مرافقة الشباب المقبلين على الزواج، بهدف مساعدتهم على تأسيس أسر مستقرة ومتماسكة.
الوزيرة عواطف بنيحيى، وفي عرض قدمته، أمس الثلاثاء، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، كشفت عن ملامح هذا البرنامج الذي يأتي استجابة لمعطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى المنجز في شتنبر الماضي، والذي أبرز تغيرات جوهرية في الهرم السكاني المغربي.
وفي هذا السياق، اعتبرت بنيحيى أن "الانقلاب في الهرم السكاني وتبدل بنية المجتمع" يفرضان إعادة النظر في السياسات الأسرية، مؤكدة أن وزارتها تسعى إلى كبح جماح الظواهر التي تؤجج عزوف الشباب عن الزواج، عبر سياسات تستهدف إعادة الاعتبار لهذه الفئة داخل النسيج المجتمعي.
وأضافت المسؤولة الحكومية، بنبرة يغلب عليها القلق، أن المغرب يفتقر إلى سياسة وطنية شاملة تواجه التحديات التي تعصف بالأسر، مشددة على أنها "لن تطمئن وبيوت المغاربة تنهار".
كما أشارت بنيحيى إلى توجه وزارتها نحو الحد من التوسع في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، معتبرة أن ارتفاع عدد هذه المؤسسات لا يُعد مؤشراً إيجابياً، بل يعكس فشل السياسات السابقة في معالجة اختلالات بنيوية داخل الأسر المغربية.
بهذا التوجه، تسعى وزارة الأسرة إلى إرساء سياسة استباقية تضع الأسرة في قلب المشروع المجتمعي، وتعيد للشباب ثقتهم في مؤسسة الزواج، وسط تحديات اقتصادية واجتماعية متصاعدة.