- 18:18متقاعدو المغرب يستعدون للإحتجاج أمام البرلمان
- 15:04لزرق: غياب المراقبة خطر يهدد سلامة المخيمات الصيفية المخصصة للاطفال
- 13:42الأحرار يناقش الحلول الاستباقية للأمن المائي
- 12:42تزايد حالات السل اللمفاوي تصل البرلمان
- 12:22معطيات خطير ة عن "انتحار" عبد الله باها وزير الدولة السابق
- 12:03اتفاقية شراكة لإنعاش صادرات الصناعة التقليدية
- 07:46الداخلية تُعلن تاريخ بدء إحصاء المعنيين بالتجنيد الإجباري
- 23:06تسجيل نمو اقتصادي بـ 3,6% خلال 2024
- 22:47لقجع: تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى سيُحقّق نهضة تنموية
تابعونا على فيسبوك
ميراوي: الحكومة مقتنعة بأن جودة الأطباء هي جودة الصحة
قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن “الحكومة تفاعلت بشكل إيجابي مع مطالب طلبة كليات الطب والصيدلة لأن للحكومة قناعة بأن جودة الأطباء هي جودة الصحة بالنسبة لبلادنا”، مؤكدا أن “الوزارة كانت لها الإستباقية في جل النقط المطروحة في الملف”.
وكشف ميراوي اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أن “الحكومة قامت بمجهوداتها للتجاوب بإيجابية مع جميع النقاط وكان هناك توافق إلا أننا نتفاجئ بعد كل اجتماع (14 اجتماع) لجوء الطلبة للجموع العامة التي تقرر رفض مخرجات الإجتماعات، وهذه العملية طرحت لنا مشكل “.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أنه “رغم المجهوادت الحكومية للتجاوب مع مطالب الطلبة قام الطلبة بمقاطعة امتحانات الدورة الربيعية التي تم تنظيمها ابتداء من يوم 26 يونيو”، مشيرا إلى أن” هذا التاريخ تم إقراره بطلب من الطلبة من أجل منحهم الفرص الكاملة”.
ونبّه ميراوي، إلى”الوساطة التي تقوم بها الفرق البرلمانية أغلبية ومعارضة بالبرلمان من أجل عودة الطلبة لفصول الدراسة وإنقاذ السنة الجامعية”. مشدد على أنه “لازال الوقت متاحا لإنقاذ السنة الجامعية، خصوصا أن هناك امتحانات ستجرى الأسبوع القادم”.
وأوضح المسؤول الحكومي ذاته، أنه “من بين النقاط التي إلتزمت بها الحكومة شرط اجتياز الإمتحانات واستعادة السير العادي بالكليات، وإعادة البت في العقوبات التأديبية مع السماح للطلبة الموقوفين باجتياز الإمتحانات، ووعديل بيان النقط وتعديل نقطة الصفر بالنسبة للمتغييبن للدورة الأولى.. ونتعهد بإزالتها ببيان النقط”.
وأردف أن “الحكومة تلتزم بإمكانية استكمال التكوين بعد النجاح في الإمتحانات مع برمجة التداريب الإستشفائية من أجل استدراك الفترات التي قاطعوها وبرمجتها في الموسم الجامعي المقبل مع الحرص على استكمال جميع التداريب بغلافها الزمني الكامل لإضفاء جودة التكوين عليها”.
وأشار إلى أن النقطة التي كانت محل خلافات في جلسات الحوار هي تخفيض مدة التكوين من سبع سنوات إلى ستة سنوات التي قدم بشأنها الطلبة مجموعة من الدفعات من أهمها حرامنهم من سنة كاملة من تداريب استشفائية، أكد الوزير الميراوي،أن الحكومة تجاوبت مع هذا الطلب وأعطت فرصة وقبلنا بإمكانية منح الطالب الذي استوفى ستة سنوات أن يقوم بتدريب مؤدى عنه.
تعليقات (0)