- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
تابعونا على فيسبوك
مباحثات بوريطة مع الممثلة الأممية في ليبيا
استقبل "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الإثنين 08 يوليوز الجاري بالرباط، الممثلة الخاصة بالنيابة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا "ستيفاني خوري".
وعقب المباحثات، أكد "بوريطة" أن المغرب كان دائما مقتنعا بأن المظلة الأممية ضرورية لإضفاء الشرعية على أي مسار وأي حل للأزمة الليبية. وأبرز أنه كان هناك حرص على أن تكون الأمم المتحدة متابعة للملف الليبي، وأن تكون على علم بالتحركات الدبلوماسية التي تقوم بها المملكة المغربية في إطار هذا الملف، مُسجلا أن هذا الحرص تجسد منذ الحوار الليبي في الصخيرات، حيث اشتغل المغرب مع الأمم المتحدة، وكذلك في بوزنيقة وفي كل الإجتماعات.
وأوضح وزير الخارجية، أن زيارة العمل التي تقوم بها "خوري" للمغرب تأتي في إطار التنسيق والتشاور الدائم بين المملكة المغربية والأمم المتحدة من منطلق تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأن تحرك المغرب في إطار الملف الليبي يكون دائما بتشاور وبتنسيق مع الأمم المتحدة، باعتبارها الراعي الأساسي لمسار الملف الليبي، وكذلك من منطلق العلاقات الإنسانية والتاريخية القوية بين الشعبين المغربي والليبي. وأشار إلى أن اللقاء شَكَّل مناسبة بالنسبة للمغرب ليؤكد أولا على ثوابت موقفه من الأزمة الليبية، وثانيا للتأكيد على أن الظروف مناسبة في ليبيا، في الوقت الراهن، لتحقيق التقدم في المسار الليبي.
وأضاف الوزير، أن المغرب كان دائما مقتنع بأن حل الأزمة الليبية هو في يد الليبيين وأن حل مسألة الشرعية في ليبيا لا يمكنها أن تمر إلا عبر الإنتخابات. وأفاد بأن المملكة المغربية تشتغل دائما مع كل المؤسسات الليبية في إطار من الإحترام والمصداقية ولها علاقات إيجابية وعلاقات احترام مع كل المؤسسات الليبية وكل أطرافها. مردفا أن "المغرب يشتغل دائما من منطلق هذا الاحترام لكل المؤسسات الليبية وأطرافها كيفما كانت هذه المؤسسات".
وأبرز "بوريطة"، أنه من شأن هذا التشاور الدفع بمسار الأزمة الليبية نحو الحل، وذلك بالنظر إلى الحاجة الملحة إلى الإستجابة للتحديات الأمنية والإقتصادية وللمطالب الإجتماعية للشعب الليبي. مؤكدا أنه من الضروري اليوم أن تجد الأزمة الليبية مخرجا، لأن ذلك له تأثير كبير على أمن واستقرار شمال أفريقيا وعلى منطقة الساحل.
من جهتها، قالت "ستيفاني خوري"، إن المغرب وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اتفقا على مواصلة الحوار بخصوص العملية السياسية في ليبيا.
وأبرزت المسؤولة الأممية أن المحادثات التي أجرتها مع السيد بوريطة كانت أيضا "فرصة جيدة لمناقشة التعقيدات في ليبيا وحاجيات الشعب الليبي، وكذا أهمية تقدم العملية السياسية في ليبيا"، مشيرة إلى أن هذه المواضيع تشكل أولويات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.