- 21:10صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 لمؤسسة للا أسماء
- 17:33شركة بريطانية تقاضي المغرب بسبب مشروع البوتاس
- 17:05214 مليون درهم لمكافحة الكلاب والقطط الضّالة
- 15:32حرمان الأطر من تمثيلية مجالس المجموعات الصحية يُسائل التهراوي
- 15:04143 مليار درهم هي ميزانية الحكومة للبرنامج الوطني للماء
- 14:05تبادل الاتهامات بين أغلبية الرباط و "اليسار"
- 13:35اطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم
- 13:02موعد إجراء قرعة الحج لموسم 1447هـ
- 12:32لقجع: إعادة تكوين القطيع تروم دعم المربين
تابعونا على فيسبوك
لشكر: أفريقيا يُمكن أن تصبح قاطرة للتنمية المستدامة
قال "إدريس لشكر"، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في كلمة يومه السبت 21 دجنبر بالرباط بمناسبة انعقاد المجلس العالمي للأممية الإشتراكية، إن أفريقيا يُمكن أن تصبح قاطرة للتنمية المستدامة، ونموذجاً جديداً لبناء عالم أكثر توازناً وإنصافاً، بفضل إمكاناتها الهائلة وفرصها الواعدة.
وأضاف لشكر، أن أفريقيا تتميز بموقع استراتيجي يمكنها من أن تكون "جزأ من الحل، لا مجرد مستقبل لتداعيات الأزمات"، بفضل ما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة، وثروة بشرية شابة وطموحة، وفرص اقتصادية غير مستغلة. مشيراً إلى أن الحركة الإشتراكية الديمقراطية تسعى إلى بناء عالم يكرس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها، بعيداً عن التدخلات الخارجية أو الهيمنة الإقتصادية والسياسية، "عالم ينعم فيه الجميع بعدالة حقيقية في اقتسام الثروات، ويتحول فيه الإقتصاد إلى وسيلة لتحقيق التنمية الجماعية".
وشدّد الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي، على أن المغرب أرسى نموذجاً ديمقراطياً متفرداً في محيطه الإقليمي والقاري، مما جعل من المملكة ركيزة للإستقرار في المنطقة والقارة بأكملها. ولفت إلى جملة من التحديات السياسية والإقتصادية والأمنية الراهنة التي تُهدّد أمن واستقرار مجتمعات العالم، لاسيما الهجرة غير النظامية، والإرهاب والإتجار بالبشر، داعياً إلى تبني استراتيجيات شاملة تكفل التصدي لهذه التحديات من خلال معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظواهر مثل الفقر، والتهميش الإجتماعي، وعدم الاستقرار السياسي.
وتابع زعيم حزب "الوردة": "إننا اليوم أمام تحديات دولية كبرى تتطلب مواقف حاسمة ورؤية عادلة"، مشيرا، على الخصوص، إلى قضية الشعب الفلسطيني، "التي تُعدّ واحدة من أطول الصراعات السياسية والإنسانية في العصر الحديث".
تعليقات (0)