-
23:35
-
18:56
-
18:26
-
17:33
-
17:18
-
17:00
-
16:06
-
15:47
-
15:00
-
14:42
-
14:26
-
14:25
-
14:13
-
12:42
-
12:28
-
12:12
-
11:47
-
11:20
-
11:02
-
09:06
-
06:00
تابعونا على فيسبوك
كتاب جديد يفجر معلومات سرية عن اختطاف بنبركة
ينشر كتاب استقصائي جديد لمؤلفين فرنسيين يسرد معلومات بوثائق مفصلة لم تنشر من قبل تربط، بحسب المؤلفين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن المغربي بدور محوري في عملية اختطاف وتصفية المهدي بنبركة والتي تحولت إلى واحدة من أكثر قضايا "جريمة دولة" غموضاً في القرن العشرين.
الكتاب، الذي يحمل عنوان “قضية بن بركة: نهاية الأسرار L’Affaire Ben Barka La fin des secrets” للصحفيين ستيفن سميث ورونين بيرغمان، ويقع في نحو 576 صفحة، صدر عن دار غراسيه الفرنسية ويستند إلى مراسلات ووثائق استخباراتية وشهادات لم تطلع عليها الأوساط العامة من قبل.
وبحسب ما جاء في الكتاب، بعد أربعة أيام من الاختطاف، قام أحد عملاء الموساد المعروف بالاسم الحركي “آتار” بشراء أدوات “حفر، فأس، مصباحين كهربائيين، مفك براغي، كماشة، وخمسة عشر كيسا من الصودا الكاوية”، قبل وضعها في شقة بسان كلو غرب باريس، مخصصة لاستقبال عناصر فرقة الأمن الوطني المغربي الخاصة.
أورد الكتاب أنه بعد تسليم الحقيبة، تمت متابعة العملية بدقة، شملت سيارات أجرة، مراقبة الطرق، وتأمين اللقاءات بين الضباط الإسرائيليين والمغاربة الذين كانوا يدرسون جيدا تحركاتهم وطرق عملهم بذكاء.
حسب ما ورد في المقتطفات، بعد أن وضعت الأدوات التي ستستعمل في الشقة، أرسلت عبر سيارة أجرة إلى الموقع الذي احتجز فيه بن بركة (والذي وردت له أسماء حركية في السجل).
روى مصدر في الكتاب أن الدليمي أوفد رجاله لتسليم الحراس الفرنسيين أو إيهامهم بإجراء ترحيل، ثم أطلق سراح هؤلاء الحراس بعد ذلك، ما مهد لاحتجاز بن بركة بعيدا عن أعين الشرطة.