- 13:00حسن طارق يتسلم مهامه وسيطاً للمملكة
- 11:23المركز 102.. هذه مكانة المغرب في تمثيل النساء بالبرلمان
- 11:13سوطيما توقّع اتفاقية شراء الكهرباء الخضراء
- 10:29أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء
- 23:00الأمن يعتقل مخرب محطة قطار الرباط
- 18:02الفاتيحي لـ:ولو": تعيين حسن طارق يسائل انحراف تونس عن مواقفها التاريخية من القضية الوطنية
- 15:28المحكمة الابتدائية بالرباط تؤجل محاكمة بنكيران في قضية سب وقذف
- 14:11بنسعيد يجتمع باللجنة الموضوعاتية حول الذكاء الاصطناعي بمجلس النواب
- 13:45الإعفاءات تدفع النقابات التعليمية للتصعيد ضد برادة
تابعونا على فيسبوك
فيديو دعائي للحكومة على دوزيم يثير سخط المعارضة
وجهت المعارضة البرلمانية انتقادات كبيرة لشريط فيديو يُبثُّ على القناة الثانية دوزيم، وأيضا على شبكة الأنترنيت تحت عنوان « إنجازات حكومية كبيرة تمَّ إنجازها من أجل الوصول للمغرب للي بغيناه سنة 2030 ومازال طموحنا أكبر ».
وفي هذا الصدد، وجه للنائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية ، رشيد حموني، سؤالا إلى وزير الثقافة والشباب والتواصل، مهدي بنسعيد،اعتبر من خلاله أن الفيديو « يخلط بشكلٍ مقصود ومُضَلِّل بين مفهوم (oncept) الفيديو المؤسساتي الموجَّه لخدمة قضية من قضايا الصالح العام، وبين مفهوم الإشهار الترويجي ».
وأبرز أن، «هذه المادة السمعية البصرية، التي مدتها نحو دقيقتين و20 ثانية، تبدأ بالإشارة إلى منجز المنتخب الوطنـــي لكرة القدم في مونديال 2022، وتنتهي بصورة ثابتة ترمز لشعار المملكة المغربية. ويتخللها خلطٌ ملتبس بشكلٍ إرادي لكل ذلك مع الحصيلة الحكومية التي لها إطارُها الخاص لتقديمها ومناقشتها والترافع السياسي عليها وفق قواعد التنافس الشريف والنزيه والمتكافئ ».
وشدد ممثل الأمة على أن الفيديو « يروِّجُ لما سُمّيَ « منجزات حكومية » تحتمل في الواقع تبايُنَ واختلاف التقدير السياسي، بشأن مدى تحقُّقها وتقييم نجاعة تفعيلها، بين المعارضة والأغلبية، إذ نراها من موقعنا « منجزات حكومية وهمية » بالنظر إلى ما ينطوي عليه تفعيلُها من اختلالاتٍ كبيرة، بشهادة مؤسسات وطنية رسمية مستقلة ».
وأوضح أن هذا الفيديو « يتضمن إحالاتٍ توظيفية على رموز ودلالات للمشترك الوطني الذي لا يقبلُ الاستغلال السياسوي بطعم الدعاية الانتخابوية المغلَّفَة ». مؤكدا على أنه « ينطوي على دعوة مُبَطَّنَة إلى الجمهور لتمرير فكرة الاستمرار في الحكومة، أي الفوز في الانتخابات المقبلة، تحت غطاء الطموح نحو قيادة حكومة مونديال 2030. وبالتالي فإنه مادة تُوظف عناصر وثوابت تنتمي إلى حقل المشترك الوطني والشعور الجمْعي للمغاربة، لكن بخلفيات الاستمالة الانتخابوية التي لا تخفى طبيعتها السياسوية والفئوية الحزبية ».
وخلص البرلماني عن "الكتاب"، إلى أن الفيديو « موجه دعائيا للاستهلاك الداخلي السياسوي المحض، وليس لترويج مؤهلات بلادنا خارجيا مثلاً، ولا لتوجيه انتباه العموم إلى مسألة مجتمعية أو مصلحةٍ عامة تتطلب التحسيس أو التعبئة ».
تعليقات (0)