- 13:25هكذا يستعد البام باكرا للانتخابات
- 13:03سفير أمريكا يُعلن رسميا انتهاء مهمته في المغرب
- 12:40هذه هي الشخصية الجديدة المكلفة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالرباط
- 12:22الخارجية تتبع خيوط اختفاء 4 سائقين مغاربة بين النيجر وبوركينافاسو
- 11:25بريد المغرب يُعزّز دوره كرائد في الثقة الرقمية بالمملكة
- 11:22تقرير أممي: المغرب يسجل أدنى مستويات المياه السطحية في أفريقيا
- 10:03استثمارات تتجاوز 5 مليار درهم البنك الأوروبي يمول مشاريع بالمغرب
- 07:56الرباط تحتضن الدورة 49 لجائزة الحسن الثاني في فبراير بمشاركة أبرز نجوم الغولف العالميين
- 19:05الاستخبارات الأمريكية تحدّث خريطة المملكة بأقاليم الصحراء المغربية
تابعونا على فيسبوك
عدم تجديد الاتفاقية مع المغرب يؤزم أوضاع الصيادين الإسبان
يعاني قطاع الصيد البحري في إسبانيا، وخصوصا منطقة الأندلس، من أزمة تهدد أرزاق آلاف العائلات، ماجعل الصيادين يتهمون الحكومة بالتخلي عنهم وبتجاهل نداءاتهم المتكررة للمساعدة، في ظل أوضاع اقتصادية متردية تفاقمت بسبب عوامل عدة، أبرزها فقدان الاتفاقية مع المغرب وتدهور الموارد السمكية.
وفي سياق أزمة الصيد هاته، حذر الاتحاد الأندلسي لجمعيات صيد الأسماك المعروف اختصارا ب“Faape” من أن قطاع الصيد يقف على حافة الهاوية، مشيرا إلى أن الصيادين يعانون من أزمة خانقة نتيجة تراكم الديون وتراجع الإنتاج، مما دفع عدداً كبيراً منهم إلى التوقف عن العمل.
وكال الاتحاد اللوم للحكومة بسبب تفاقم الأزمة، متهماً إياها بالتلكؤ في تقديم الدعم المالي الذي وعدت به الصيادين بعد إلغاء الاتفاقية مع المغرب، والتي كانت تمثل مصدراً رئيسياً للدخل للعديد من الأساطيل في اعماق البحر.
وقال المتحدث باسم الاتحاد المشار إليه، في تصريح صحفي: "نحن نشعر بالخيانة واليأس، لقد طلبنا من الحكومة مراراً وتكراراً التدخل لإنقاذ قطاعنا، ولكن دون جدوى، مردفا: “يبدو أن مصالحنا ليست ضمن أولويات الحكومة".
وأشار إلى أن الصيادين يعانون أيضاً من مشاكل أخرى، منها نضوب الثروة السمكية وتدهور البيئة البحرية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الوقود والمعدات.
وجدير بالذكر أن الصيادين، يطالبون الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ قطاعهم، والتي تشمل تقديم مساعدات مالية مباشرة، وتطوير خطط لإدارة المصائد بشكل مستدام، وتوفير التسهيلات اللوجستية للصيادين، كما يطالبون بفتح حوار جاد مع الحكومة للبحث في حلول طويلة الأمد لهذه الأزمة.
تعليقات (0)