Advertising
Advertising

تصنيف فرعي المغرب

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

دفاع مولاي هشام يكشف تطورات قضيته مع الطاوجني

15:39
بقلم: Touil Jalal
دفاع مولاي هشام يكشف تطورات قضيته مع الطاوجني

كشف النقيب عبد الرحيم الجامعي، محامي الأمير هشام العلوي، عن مستجدات جديدة في الدعوى القضائية المرفوعة ضد الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي رضا الطوجني، مؤكداً أن الجلسة التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء شهدت طلباً جديداً للتأجيل تقدم به دفاع المشتكى به.

وأوضح الجامعي، في تصريح صحفي عقب الجلسة، أن المحكمة قررت تأجيل الملف إلى 27 يناير 2026 بناءً على هذا الطلب، معتبراً أن الخطوة جاءت “بسوء نية” وتشكل محاولة لـ“ربح الوقت والمماطلة”.

وأضاف أن المشتكى به سبق أن استفاد من مهلة أولى تجاوزت 50 يوماً احتراماً لحقه في الدفاع، ورغم ذلك عاد لطلب مهلة جديدة بدعوى إعداد وثائق، وهو ما وصفه المحامي بأنه “مبرر غير منطقي”.

وشدّد الجامعي على أن “الحجّة يجب أن تكون قبل نشر القذف وتوزيعه”، لافتاً إلى أن أي شخص يقدم على توجيه “القذف والسب بلغة تحقيرية تمس بالكرامة” عبر منصات واسعة الانتشار مثل “يوتيوب”، كان يفترض أن يكون متوفراً على الوثائق التي يستند إليها قبل النشر، لا أن يبحث عنها لاحقاً.

وأكد دفاع الأمير هشام أن موكله كان جاهزاً للرد على أي معطيات تُقدَّم خلال الجلسة،غير أنه فوجئ بطلب التأجيل، معتبراً ذلك فرصة إضافية للمشتكى به “للاستمرار في نشر ما يريد نشره”. ووجّه رسالة مباشرة للطوجني قائلاً: “انشر ما شئت، فموكلي يحترم حرية الرأي والتعبير، وهو من أشد المدافعين عنها، لكنه يتقاضى كأي مواطن لا يريد أن تُمس كرامته”.

وردّ الجامعي على التشكيك في صفة موكله، مؤكداً أن صفة “الأمير مولاي هشام” هي جزء من اسمه وهويته، وليست امتيازاً، وقد منحت بمقتضى ظهير يعود إلى سنة 1946 في عهد الملك محمد الخامس. وأضاف: “لو كانت امتيازاً لما حضر الأمير إلى المحكمة، ولما قدّم هويته الكاملة في الشكاية”.

واختتم الجامعي تصريحه بالتأكيد على أن الأمير هشام ماضٍ في مسار التقاضي “طال الزمن أو قصر”، وأن الجلسة المقبلة محددة في 27 يناير 2026.

 



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.