تابعونا على فيسبوك
دعوات حقوقية لمحاسبة المسؤولين عن تردي قطاع الصحة
عبرت حركة ضمير عن قلقها “العميق” إزاء تدهور مستوى الرعاية الصحية في المستشفيات العمومية، مشيرة في هذا الصدد إلى الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها عدد من مدن المملكة بسبب تردي مستوى الخدمات الصحية بالمستشفيات العمومية مثل ما وقع بمدينة أكادير، وتاونات، والناظور، وغيرها.
وقالت الحركة، في بلاغ لها، إن هذه الاحتجاجات تبرز حجم “الفجوة الصارخة” بين التصريحات الرسمية وواقع المرضى الذين يواجهون خدمات متعثرة، وتجهيزات غائبة أو غير صالحة للاستعمال، وغياب بعض الأطباء المتخصصين المنجذبين نحو القطاع الخاص.
وحذرت ذات الهيئة المدنية، الحكومة من “المخاطر التي تهدد الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، الذي تشكل الصحة العمومية أحد أعمدته الأساسية”، مذكرة بأن هذا الورش لا يمكن اختزاله في مجرد تحويلات مالية أو خطابات جوفاء.
ودعت الحركة إلى اعتماد حكامة مسؤولة وشفافة، مقرونة بتوفير الموارد الملائمة لحجم الطموحات المعلنة، مع ضمان تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وشددت الحركة على مركزية حقوق الإنسان، داعية إلى ضمان حرية التعبير عن الآراء والقناعات، وحرية الضمير والمعتقد في إطار القانون واحترام مشاعر المجتمع، مقترحة فتح فضاءات للنقاش المجتمعي-الديني بمشاركة الهيئات الدينية والفاعلين المدنيين والخبراء لمعالجة القضايا الخلافية بهدوء ومسؤولية.