-
22:24
-
21:46
-
19:35
-
19:11
-
18:26
-
18:22
-
17:50
-
16:23
-
15:00
-
14:35
-
14:00
-
12:21
-
10:57
-
10:48
-
09:08
-
08:57
-
08:57
-
08:36
تابعونا على فيسبوك
دعوات برلمانية لتمكين الشباب سياسياً
وجّهت "نادية تهامي"، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والإشتراكية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل "محمد المهدي بنسعيد"، بشأن سبل تمكين الشباب من الإمكانيات والفضاءات الخاصة بالتأطير السياسي.
وأوضحت "تهامي"، أن الشباب يمثل ثروة حقيقية يجب الاستثمار فيها عبر تأهيلهم وتكوينهم، بما يعزز مشاركتهم الإيجابية في المسار الديمقراطي والتنموي للمملكة. وذكّرت، في هذا الإطار، بما نص عليه الفصل 33 من الدستور الذي يلزم السلطات العمومية باتخاذ التدابير المناسبة لتوسيع وتعزيز مشاركة الشباب في المجالات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والسياسية، إلى جانب دعم اندماجهم في الحياة النشيطة والجمعوية، ومساندتهم في التغلب على صعوبات التكيف المدرسي والإجتماعي والمهني، وتيسير ولوجهم للثقافة، والعلم، والتكنولوجيا، والفن، والرياضة، والنشاطات الترفيهية، بما يتيح لهم إطلاق طاقاتهم الإبداعية.
وأشارت البرلمانية، إلى توقف دعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل للمنتديات والملتقيات الشبابية منذ سنة 2022، وهو ما أسفر عن حرمان آلاف الشباب من فضاءات التكوين والمشاركة، رغم الدور المهم الذي تلعبه المنظمات الشبابية في تعزيز التكوين السياسي الديمقراطي وغرس قيم الوطنية والمواطنة. كما لفتت الإنتباه إلى أن كل المبادرات التي قامت بها الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية لفتح حوار مع الوزارة، لم تجد الاستجابة الفعلية، مما يطرح تساؤلات حول الرسائل الموجهة للشباب ورهان تعزيز مشاركتهم في الحياة الديمقراطية وبناء الثقة لديهم.
وتساءلت "تهامي"، عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإحياء المنتديات واللقاءات الشبابية، بشراكة وتعاون مع المنظمات الشبابية الحزبية والهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، باعتبار هذه المبادرات مكسباً وطنياً وديمقراطياً يُترجم الإرادة في تحفيز الشباب المغربي على المشاركة المواطِنة والانخراط الإيجابي في الحياة الديمقراطية.