- 22:56المغرب والرأس الأخضر يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون القضائي
- 22:17اختلال أدوية فرط الحركة يُسائل التهراوي
- 19:52الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة
- 19:32هذه تفاصيل مباراة ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان
- 18:52الحكومة تحدد صرف الزيادة للموظفين
- 18:37البلاوي يبحث تعزيز التعاون القضائي مع وزيرة العدل بجمهورية الرأس الأخضر
- 18:17اتصالات المغرب تعتمد نظام حكامة موحد
- 18:11النيابة العامة تؤكد التزامها في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود
- 16:33الموت يفجع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
خبير: العلاقات المغربية البريطانية ستعرف تطورا كبيرا
يتوقع خبراء أن يشكل موقف بريطانيا من القضية الوطنية منعطفًا جديدًا في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، من شأنه تعزيز حجم التبادلات التجارية وتسريع وتيرة الاستثمارات البريطانية في المغرب.
وفي هذا الصدد، أكد الخبير الاقتصادي رشيد ساري أنه على الرغم من العلاقات المغربية البريطانية التي تمتد لأكثر من ثمانية قرون، ودور المغرب في تزويد بريطانيا بحاجياتها من المواد الفلاحية، إلا أن المبادلات بين البلدين بحسب لغة الأرقام، لا تتجاوز المليار دولار.
وأعرب الخبير ذاته في الاقتصاد في تصريحات صحافية عن تفائله بمستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين بعد قرار بريطانيا دعم مبادرة الحكم الذاتي، خاصة في مجال الطاقات المتجددة، مؤكدا أن التعاون بين البلدين في هذا المجال سيدخل “منعطفا جديدا” في علاقتهما.
وذكَّرَ ساري بالربط الكهربائي الضخم بين المغرب وبريطانيا، والذي تعول من خلاله هذه الأخيرة على إضاءة منازل أكثر من 7 ملايين أسرة، مبرزا أن بريطانيا تدرك بشكل كبير أن المغرب يمتلك إحدى المفاتيح الرئيسية نحو تحقيق اكتفائها الطاقي، نظرا لتوفر المملكة المغربية على بنية تحتية صناعية في المجال الطاقات المتجددة خاصة الشمسية.
ويذكر أن المملكة المتحدة تسعى ضمن استراتيجيتها الطاقية إلى تحقيق نظام كهرباء نظيف بنسبة 95% بحلول عام 2030، وذلك من خلال خطة طموحة أُطلقت في دجنبر 2024 تحت اسم “خطة الطاقة النظيفة 2030” (Clean Power 2030)
وبخصوص تموقع بريطانيا في خارطة استثمارات مشاريع كأس العالم لسنة 2030، في ظل “المنافسة الشرسة” من دول استفادت سابقا من “تَصريف” علاقاتها الجيدة مع المغرب كفرنسا وإسبانيا والإمارات، اعتبر ساري أن هذه الاستثمارات بات الأمر فيها محسوما بشكل مسبق.
وتابع أنه عندما يتم الحديث مثلا على تقوية البنية التحتية في مجال القطارات الفائقة السرعة، أو في مجال بناء مجموعة من البنى التحتية كالطرق، فهي تظل منحصرة تقريبا بين المقاولات المغربية والصينية والفرنسية، وبدرجة أقل الإسبانية.
وأكد الخبير أن هناك مجال كبير للاستثمارات البريطانية في الطاقات المتجددة على غرار الإمارات العربية المتحدة التي أخذت هذا الاتجاه الاستثماري، وهو ما يبرزه الاستثمار الأخير بغلاف يقدر بـ130 مليار درهم في أفق 2030 بهدف تعزيز الأمن المائي للمغرب وكذا صلابة شبكة النقل الكهربائي الوطنية.
وأضاف نفس المتحدث أن هناك مجالا لا يقل أهمية يتعلق بمجال الصناعات العسكرية، حيث ضخت بريطانيا ما يناهز 5 ملايين جنيه استرليني، مشيرا إلى الآفاق الواعدة للتعاون بين البلدين في هذا المجال.
تعليقات (0)