- 14:33 لجنة المالية تؤجل اجتماعا بشأن الوضعية المالية لـ"CNSS"
- 14:10رقمنة المترشحين لإمتحانات الباك
- 12:00انتقادات لـ"السيتكومات والسلسلات" الرمضانية بالقنوات العمومية
- 09:16جلالة الملك يُعزّي في وفاة محمد بنعيسى
- 16:13نشطاء يطلقون حملة “خليها عندك” لمواجهة غلاء الأسعار
- 13:05اليماني: إسقاط تحرير الأسعار هو الحل للوبيات التحكم
- 11:40البرلماني بادو يكشف وضعية موظفي الجماعات وتعويضاتهم الهزيلة
- 11:11الوقاية المدنية تنفذ أكثر من 61 ألف تدخل بجهة بني ملال-خنيفرة
- 10:16توقعات أحوال الطقس في أول أيام رمضان
تابعونا على فيسبوك
جلالة الملك يُعزّي في وفاة محمد بنعيسى
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراحل "محمد بنعيسى"، وزير الخارجية الأسبق، الذي وافته المنية مساء الجمعة الماضية بعد معاناة مع المرض.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية: "فقد تلقينا بعميق التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله خديمنا الأرضى محمد بنعيسى، الذي لبى داعي ربه في هذه الأيام الفضيلة، بعد مسيرة مديدة من العطاء الوطني المثمر، في تشبث وثيق بثوابت الأمة ومقدساتها ووفاء مكين للعرش العلوي المجيد". مضيفاً جلالته: "بهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهل الفقيد العزيز وذويه، ولأحبائه وأصدقائه داخل الوطن وخارجه، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلينه تعالى أن يعوضكم عن فراقه جميل الصبر وحسن العزاء، صادقاً فيكم قوله عز من قائل "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون" صدق الله العظيم".
وتابع صاحب الجلالة: "وإن كان رحمه الله، قد رحل إلى مثواه الأخير فسيظل أثره حيا كرجل دولة مقتدر ودبلوماسي محنك، أبان عن كفاءة عالية في مختلف المناصب السامية التي تقلدها، بكل تفان وإخلاص، سواء كوزير للثقافة، أو وزير للشؤون الخارجية والتعاون، أو كسفير لجلالتنا بواشنطن، أو كمنتخب برلماني وجماعي، كما نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به من خصال إنسانية رفيعة، ومن سعة الأفق والفكر وشغف بالثقافة، إذ أخذ على عاتقه هم الإشعاع الثقافي والفني لمدينة أصيلة، مسقط رأسه، التي سخر نشاطه وجهوده في خدمة تنميتها، وفرض إشعاعها الثقافي والجمالي وطنيا ودوليا، لا سيما من خلال تأسيسه وتسييره لمؤسسة "منتدى أصيلة"، مجسّداً بذلك مثالاً يحتذى على الأخذ الصادق بمفهوم المواطنة المسؤولة".
وأوردت البرقية الملكية: "وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل، لندعو الباري سبحانه أن يجزي الراحل المبرور عن خدماته الجليلة لوطنه أجرا عظيما، وأن يحتسبه بين الذين أنعم عليهم، جلت قدرته من "النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا"، مشمولا برضوانه الكريم".
تعليقات (0)