- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" يقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:18انعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
تابعونا على فيسبوك
جدل التطبيقات واصحاب الطاكسيات يتجدد في الصيف
يشهد موسم الصيف إقبالا متزايدا على النقل عبر التطبيقات الذكية في المغرب، حيث تحول هذا النوع من النقل إلى خيار رئيسي للمواطنين، لا سيما الشباب منهم.
ولاحظ كثير من المتتبعين، بمن فيهم المهنيون، أن الحركية الحالية في السفر بين المدن والحركية السياحية الداخلية دفعا العديد من المواطنين المغاربة إلى اللجوء إلى النقل عبر التطبيقات، رغم أنه غير قانوني وغير مرخص له، حسب قول المهنيين.
مستخدمي النقل عبر التطبيقات يؤكدون أن هذا الصنف من النقل، بات بالفعل بديلا عن التفكير في سيارات الأجرة، لكون الأخيرة قد تطلب منك أن تدفع لها ثمن الرحلة ذهابا وإيابا إذا طلبت نقطة يعرف السائق أنه سيعود منها خالي الوفاض”. مطالبين في نفس الوقت من سائقي سيارات الأجرة ألا ينظروا إلى هذه التطبيقات كعدو، لكونهم من الممكن أن يستخدموها أيضا.
وخلف هذا الإقبال المتزايد على هذا الصنف من النقل مطالب من "أصحاب الطاكسيات" بتقنين هذا القطاع، الذي ما يزال غير منظم في المغرب.
وتتمثل مطالب المهنيين في تنظيم النقل عبر التطبيقات من خلال صياغة مدونة جديدة وجامعة للنقل، تضع معايير سلامة وأمان للمسافرين، وتضمن حقوق وواجبات السائقين.
ولكن، يبدو أن مطلب المهنيين و”السائقين الخواص” تصطدم مرة أخرى بغياب الإرادة السياسية لدى وزارة النقل واللوجستيك لإيجاد صيغة قانونية تسمح بالنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يعرف عدة اختلالات بنيوية تمنعه من تقديم خدمة في مستوى تطلعات المرتفقين خاصة وأن المغرب مقبل على استقبال مفود من السياح مطلع السنوات القادمة.