- 15:47أقصبي: نعيش المغرب يعيش اللاسيادة الغذائية واستنزاف للماء
- 14:48بوعياش: حقوق المهاجرين ضرورة للعدالة والكرامة والإنسانية
- 14:30انتحال صفة “شرطي” يطيح بشخص في الرباط
- 12:47دراسة: هذه خطة الحكومة لمواجهة البطالة
- 12:30المداخيل الضريبية للمملكة تفوق 90 مليار درهم
- 11:25معاملات النشاط المنجمي التقليدي تتجاوز 500 مليون درهم
- 10:43محاولة انتحار لاعب الأوصيكا تُسائل برادة
- 10:00توقيع إعلان نوايا بين مؤسسة المتاحف وإيل دو فرانس
- 09:00طلبة الطب يستعدون لتصعيد غير مسبوق
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل مباحثات بوريطة مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
عقد "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الخميس 12 دجنبر الجاري بالرباط، محادثات مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "جاسم محمد البديوي"، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب.
وتركّزت المباحثات بين "بوريطة" والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بشأن مسار الشراكة الإستراتيجية القائمة بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ سنة 2011، وخصوصياتها المتميزة، بأبعادها السياسية والتنموية والإقتصادية والثقافية، والتي وضعت لبناتها وفق "التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". حسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأضاف البلاغ، أن القمة المغربية الخليجية، التي عُقدت في الرياض بتاريخ 20 أبريل 2016، بمشاركة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأشقائه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، شكّلت محطة بارزة في مسار الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين، وأعطت لأبعادها التضامنية والتكاملية نفسا قويا وفتحت آفاقا رحبة للتعاون المثمر. مبرزاً أن البيان المشترك الصادر عن تلك القمة جسد ما يجمع بين الجانبين من تطابق في المواقف والرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وترجم إرادتهما في ترسيخ أسس الإستقرار والتنمية الدائمة في المنطقة العربية، بما يعزز صيانة سيادة الدول ووحدتها الترابية وثوابتها الوطنية. ووفق هذا المنظور، سيعمل الجانبان على تطوير هذه الشراكة الإستراتيجية والارتقاء بها وإغنائها بمضمون أقوى وإشراك القطاع الخاص المغربي والخليجي كآلية أساسية لتحقيق تنمية شمولية تروم توسيع التعاون في شتى المجالات الواعدة في كل من المملكة المغربية ودول مجلس التعاون لدول التعاون العربية.
وبالمناسبة، ذكّر "بوريطة" بإشادة جلالة الملك بالدعم الراسخ الذي تحظى به المملكة المغربية من قبل الدول الخليجية الشقيقة في ما يخص قضاياه الوطنية، وفي مقدمتها قضية وحدته الترابية، التي تحظى بدعم ثابت من قبل المجلس الأعلى، السلطة العليا لمجلس التعاون، الذي دأَب خلال الأربع سنوات الأخيرة على تضمين فقرة في البيان الختامي للقمة الخليجية، تؤكد مواقف وقرارات المجلس الأعلى الداعمة لمغربية الصحراء والحفاظ على أمن واستقرار المملكة ووحدة أراضيها.
وأشار وزير الشؤون الخارجية، إلى أن المملكة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تُجدّد تضامنها التام مع دول المجلس في صيانة سيادتها ووحدتها الترابية واتخاذ كافة الإجراأت المناسبة للدفاع عن أمنها واستقرارها.
كما تباحث الجانبان، كذلك، بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وجدّدا الدعم الثابت والمتواصل من طرف المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تعليقات (0)