-
17:43
-
16:41
-
14:12
-
13:58
-
13:18
-
10:53
-
10:05
-
09:23
تابعونا على فيسبوك
تطورات جديدة في قضية ابتسام لشكر
في تطورات جديدة، بخصوص قضية الناشطة ابتسام لشكر، العضو المؤسس لحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية "مالي"، المتابعة على خلفية ملف “الإساءة للذات الإلهية”، التمست النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الأربعاء، رفض طلب الدفاع تمتيعها بالسراح المؤقت.
وقررت المحكمة ذاتها، تأجيل البتّ في طلب تمتيع الناشطة ابتسام لشكر بالسراح المؤقت إلى الأسبوع المقبل، رغم تقديم دفاع لشكر المتكون من ثلاثة محامين، معطيات عديدة لتبرير ملتمس السراح المؤقت، ومستندة على وضعها الصحي والنفسي، ومعاناتها من مرض السرطان.
وقالت المحامية نعيمة الكلاف، في مرافعتها، إن موكلتها “تعاني من مرض السرطان وتبعاته، وتحتاج إلى العناية سواء على مستوى العلاج الطبي أو النفسي، كما أنا تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة في يدها اليسرى لتجنب بثرها.
وكشفت المحامية ذاتها، ان موكلتها تاثرت نفسيا خاصة وأنها تقبع في زنزانة فردية دون السماح لها باختلاط سجينات أخريات، محذرة من أن طبيبها قد أوضح أن عدم إجراء هذه العملية يعني بشكل مباشر “بتر ما تبقى من يدها”.
وتواجه لشكر تهمًا بـ"الإساءة إلى الدين الإسلامي" بناءً على الفصل 267-5 من القانون الجنائي، الذي يجرم المساس بالدين الإسلامي بعقوبات قد تصل إلى خمس سنوات سجنا إذا تمت الإساءة علنًا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعود أسباب هذه المحاكمة إلى نشر ابتسام لشكر لصورة على منصات التواصل الاجتماعي تظهر فيها وهي ترتدي قميصًا يحمل عبارات مسيئة للذات الإلهية، وهو ما أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل، حيث اعتبرها البعض تجاوزًا لحدود حرية التعبير واستفزازًا لمشاعر شريحة واسعة من المغاربة المحافظين الذين يعتبرون المساس بالذات الإلهية خطًا أحمر.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، قد أعلن في وقت سابق عن فتح بحث إثر قيام سيدة بنشر صورة لها بحسابها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي تظهر فيها وهي ترتدي قميصا مكتوب عليه عبارات مسيئة للذات الإلهية وأرفقت الصورة بتدوينة تتضمن إهانة للدين الإسلامي.
وأفاد بلاغ لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، أنه نظرا لضرورة البحث، تم وضع المعنية بالأمر تحت الحراسة النظرية طبقا للقانون، مشيرا إلى أنه سيتم ترتيب الأثر القانونيّ المناسب على ضوء نتائج الأبحاث فور انتهائها.