- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
تصدع البام..هل للناصري يد وراء السجن؟
يعيش حزب الأصالة والمعاصرة، منذ صعود القيادة الجماعية الجديدة بتنسيق فاطمة المنصوري، إلى قمرة قيادة "الجرار"، تصدعات كثيرة تلت فضيحة "إسكوبار الصحراء"، كان من بينها طرد مجموعة من القياديين بعدة أقاليم وجهات بالمملكة.
وفي هذا الصدد، رجحت عدد من المصادر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة، أنه ربما قد تكون لسعيد الناصري القيادي المعتقل على خلفية قضية "إسكوبار الصحراء"، يد في ما يقع داخل التنظيم من تصدعات وخلافات تكاد تعصف ب"الانسجام الهجين" بين القيادة والقواعد.
وكشفت المصادر ذاتها، أن حزب "التراكتور"، لن يستطيع طي صفحة سعيد الناصري، المنسق الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء-سطات، ذلك لأن عددا من القواعد لازالت تدين له بالولاء، وأنها مستعدة لأن تحدث رجة وتصدعا داخل التنظيم.
وفي الجانب الآخر، يعتبر بعض القيادين الذين يدينون بالتبعية للمنسقة الوطنية فاطمة الزهراء المنصوري، و"فصيل مراكش"، أن سعيد الناصري أضحى من الحقبة الغابرة، وأنهم ينظرون إلى المستقبل، بنظرة المتفائل الذي لا تؤثر فيه السقطات.
ومن بين رموز "فصيل مراكش"، الذي يرغب حسب الغاضبين في الاستيلاء على الحزب والانتقام من كل المخالفين، هناك أحمد التويزي، رئيس الفريق بالبرلمان، وسمير كودار، رئيس جهة مراكش آسفي، وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش ووزيرة السكنى والمنسقة الوطنية للحزب، وأحمد خشيشن، عضو المكتب السياسي للحزب.