- 15:05انتشار الإنترنت في المغرب يبلغ مستوى قياسي بعد تجاوزه لـ 109 في المائة
- 13:00شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو وارتفاعه أمام الدولار
- 10:33بنعبد الله: الحكومة فشلت في تدبير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية
- 23:25جلالة الملك يُهنّئ الشرع بحلول شهر رمضان
- 23:12فتاح: الحكومة مُلتزمة بإصلاح أنظمة التقاعد
- 19:25المغرب-كازاخستان.. بدء تنفيذ اتفاقية الإعفاء من الفيزا
- 19:22تعيين الأعضاء الجدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي
- 19:10موازين 2025.. إنطلاق الإستعدادات
- 19:04استياء كبير من بكليات الطب بسبب تدهور وضعية التكوين
تابعونا على فيسبوك
بنعبد الله: الحكومة فشلت في تدبير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن “هناك معالم واضحة للاحتقان الاجتماعي بالبلاد، معتبرا أن “الحكومة فشلت في تدبير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية”، وهو ما يستدعي، وفقاً له، “تغيير المسار بشكل عاجل”.
أشار بنعبد الله في مقال له حول الوضع الاقتصادي، إلى أنه لا أحداً ينكر تأثيرات الجفاف والتغيرات المناخية، إلى جانب التقلبات التي شهدتها الأسواق الدولية، لكنه يتساءل عن “جدوى وجود حكومة إذا كانت تكتفي بجعل هذه العوامل مجرد شماعة تُعلق عليها فشلها الذريع، بدلاً من مواجهتها وإيجاد حلول حقيقية”.
وفي هذا الصدد، طرح المسؤول السياسي سؤالين جوهريين يرى أنهما يجب أن يوجَّها إلى الحكومة، بالنظر إلى الصلاحيات التي يمنحها لها الدستور، وهما: كيف ولماذا وصلت القدرة الشرائية إلى هذا المستوى غير المسبوق، بحيث أصبح موضوع غلاء الأسعار هو الشغل الشاغل للمغاربة؟ وكيف لم تنعكس الميزانيات الضخمة التي تم إنفاقها على مخطط “الجيل الأخضر” ودعم استيراد المواد الغذائية إيجاباً على تحقيق الأمن الغذائي؟
وأكد بنعبد الله أن “الإجابات على هذه التساؤلات أصبحت واضحة لدى الرأي العام، وتؤكدها أرقام رسمية، بل إن أصواتاً من داخل الحكومة والأغلبية نفسها أصبحت تعترف بوجود أزمة الغلاء وتكشف عن أسبابها، لكنه يلاحظ أن الحكومة، ولا سيما حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يترأسها، تستمر في التغني بإنجازات يعتبرها وهمية، وتتمادى في إنكار الواقع الصعب الذي يعيشه المواطنون تحت وطأة الغلاء، مفضلةً خطاب التبرير بدلاً من اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من حدة الاحتقان الاجتماعي”.
وتابع أن “الحكومة قد أخفقت في توجيه الدعم بعدالة وكفاءة لصغار ومتوسطي الكسابين، مما أثر على القطيع الوطني من الماشية”، معتبراً أن “هذا الفشل ليس إلا جزءاً من إخفاقها الأكبر في جعل مخطط “الجيل الأخضر” في خدمة العالم القروي والفلاح الصغير وتحقيق السيادة الغذائية”.
وأشار إلى أن “الامتيازات الضخمة التي وفرها المخطط، سواء التمويلية أو الضريبية أو العقارية، لم يستفد منها سوى كبار الفلاحين المصدِّرين، في حين استُنزفت الموارد المائية للبلاد، وبات المغرب يستورد معظم حاجياته الغذائية الأساسية، مما جعله خاضعاً بشكل غير مسبوق لتقلبات السوق الدولية”.
تعليقات (0)