- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
بنسعيد يحارب تفاهة التيك توك بمحتوى جدي وهادف
استقبل وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد اليوم بمقر الوزارة بالرباط وائل عزت، مدير السياسات العامة بمكتب تيك توك لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
واستعرض الطرفان سبل التعاون بين الحكومة المغربية و المنصة الرقمية العالمية في مجال محاربة التضليل والأخبار الزائفة والتشهير بالحياة الخاصة للمواطنات والمواطنين والمحتوى غير الهادف والسلبي والمحتويات المخالفة للقوانين ببلادنا في منصة تيكتوك مع استحضار احترام حرية التعبير والرأي المكفولة بتقضى الدستور والمواثيق الدولية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حديث وزارة الشباب والثقافة والتواصل والحكومة عن سعيها لضمان محتوى جدي وهادف على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاربة عدد من الظواهر السلبية مع احترام حرية التعبير والرأي وعدم المساس بالآراء والتعبيرات العامة للمواطنات والمواطنين.
وسبق لوزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بن سعيد، أن أعلن قبل أشهر عن خطة الحكومة لمحاربة “المنشورات الضارة” والماسة بقيم المغاربة على شبكات التواصل الاجتماعي خاصة تطبيق “تيك توك”، مقرا بأن “بلدا واحدا بمفرده غير قادر على مواجهة الشركات الرقمية العالمية”.
كما أن المغرب شارك في شهر غشت الماضي في عمان في أشغال الاجتماع الأول للمجموعة العربية المكلفة بإجراء المفاوضات مع كبريات الشركات الإعلامية والرقمية العالمية التي تهيمن على شبكات التواصل الاجتماعي، كانت تهدف إلى المساهمة في تنظيم علاقاته مع هذه الشركات القوية المتعددة الجنسيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
تصور الحكومة لتقنين استخدام البرامج الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي يدخل في إطار رؤيتها الشاملة، ويتمثل حسب الوزير في كون التعامل مع هذه الشركات العالمية العملاقة يجب أن يتم في إطار التعاون الدولي العربي، ووفق مقاربة تمكن من التوصل إلى حلول مشتركة لمحاربة الأخبار الزائفة وسحب المحتويات غير القانونية من المنصات المذكورة، بهدف حماية الحقوق المشروعة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإقامة علاقات صحية وشفافة وعادلة على المدى البعيد مع الشركاء في الفضاء الرقمي العالمي.