-
11:54
-
11:39
-
11:10
-
10:06
-
09:23
-
08:50
-
08:33
-
19:43
-
18:42
-
17:02
-
16:42
-
16:18
-
16:03
-
15:55
-
15:40
-
15:11
-
14:47
-
14:03
-
13:30
تابعونا على فيسبوك
المتقاعدون يخلدون يومهم العالمي بهذه لطريقة
مناسبة اليوم الدولي للمسنين، الذي يصادف فاتح أكتوبر من كل سنة، جددت تنظيمات نقابية ومدنية مغربية الدعوة إلى “زيادة فورية في المعاشات”، وإصلاح نظامها، مع الزيادة في حدها الأدنى؛ فيما تمسكّت الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين بأن “اليوم سيكون مناسبة وطنية احتجاجية”.
وقالت الشبكة، في تصريح صحفي خلال ندوة نظمتها اليوم بشأن الموضوع، إنها تعلن عن “جعل هذا اليوم مناسبة وطنية احتجاجية، تنديدا بما يتعرض له المتقاعدون وكبار السن في المغرب من تهميشٍ ممنهج، وإقصاء متواصل، وتنكر صارخ لخدماتهم التي قدموها طيلة مسارهم المهني للوطن من طرف الدولة المغربية وكل الحكومات المتعاقبة”.
وعدّت الهيئة ذاتها أنه “بات من غير المقبول أن تستمر الحكومة المغربية في تجميد المعاشات رغم الارتفاع المهول في تكاليف المعيشة، والتضخم المتصاعد، والغلاء الفاحش الذي طال معظم المواد الأساسية والاستهلاكية، في وقت تتراجع الخدمات العمومية بشكل عام، وعلى رأسها قطاع الصحة، وسط هشاشة التغطية الاجتماعية، وضعف الخدمات التعاضدية، ما يجعل المتقاعد في مواجهة مباشرة مع الفقر والإهمال والتهميش”.
وتؤازر الطرح السابق المنظمة الديمقراطية للشغل، التي سجّلت أن المناسبة الأممية، المخلّدة هذه السنة تحت شعار “تمكين أصوات كبار السن من أجل مستقبل شامل”، تأتي “في ظل استمرار معاناة المتقاعدين والمتقاعدات وذوي حقوقهم من استمرار الحكومة في تجميد معاشاتهم الهزيلة أصلا، التي لم تعد تكفي متطلبات العيش الكريم، في ظل الارتفاع المستمر للأسعار، وغلاء المعيشة”.
وأضافت النقابة ذاتها: “تتراوح معاشات عدد كبير من المتقاعدين والمتقاعدات بين 1000 و1500 درهم شهريًا”، مسجّلة “فوارق شاسعة بين الصناديق الأربعة للتقاعد في تحديد قيمة المعاش بسبب عملية تسقيف معاش التقاعد في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (الحد الأقصى 4200 درهم في الشهر)”.
يعاني المسنون والمتقاعدون، وفق المصدر نفسه، “من هشاشة شبكة الحماية الاجتماعية والمالية، إذ تشير التقديرات إلى أن أكثر من 4 ملايين مسنّ مغربي لا يتلقون أي معاش تقاعدي، ما يدفع بهم إلى دائرة الفقر والاعتماد الكلي على أسرهم في وقت تشتد الأزمات المعيشية”.