- 16:27ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 14:03الرميد ينتقد غياب لجنة تقصي الحقائق في البرلمان
- 11:43مسؤول ليبي يشيد بمبادرات المغرب بقيادة جلالة الملك
- 11:35لزرق لـ"ولو": ترشيد النفقات وراء تقديم الانتخابات الجماعية
- 10:20الصويرة.. السجن لمنتخبين جماعيين فوتوا عقار غير قانوني
- 10:03لفتيت يترأس اجتماعاً لتتبع تنزيل ورش الجهوية المتقدمة
- 09:23حاجيات الأبناك من السيولة تتجاوز 131 مليار درهم
- 18:00"اختفاء" السردين يرفع أسعار الأسماك الأخرى
- 17:20المغرب والنمسا يعقدان جولة الحوار الديني
تابعونا على فيسبوك
الرميد ينتقد غياب لجنة تقصي الحقائق في البرلمان
انتقد "مصطفى الرميد"، وزير الدولة الأسبق المكلف بحقوق الإنسان، عدم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن ملف دعم المواشي واستيرادها.
وكتب "الرميد"، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك": "ليس في هذا العالم دولة ليست فيها مشاكل، وليس هناك من حكومة لا ترتكب أخطاء أو تواجه صعوبات في التدبير تجلب عليها سخط الناس، ولا توجد ممارسة سياسية دون تعثرات وإخفاقات، لكن المؤكد أن الدول صنفان، صنف له مؤسسات راسخة تقوم بدورها في المراقبة والمحاسبة، وترتيب النتائج القانونية والسياسية، وصنف من الدول فيها الفراغ المريب، والسكون القاتل".
وأضاف الرميد: "لا مراقبة، وإن كانت ضعيفة، ولا محاسبة، وإن حصل شيء منها، فبشكل محدود، ولعل هذا ما يميز بين دولة ديمقراطية وأخرى غير ديمقراطية، ذلك أنه حيث كانت الديمقراطية، تكون معها الشفافية والمحاسبة الضرورية". موضحا أنه "اليوم، نلاحظ أن لنا برلمانا من غرفتين، مرت على البلاد سنوات شهدت فيها أزمات ومشاكل شتى، ومع ذلك لم يكلف البرلمان، بأي من غرفتيه، نفسه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق التي تعتبر في الدول الديمقراطية إجراء عاديا لاستكشاف الحقائق، وتقصيها في ما يشغل بال الرأي العام، أو تتضارب بشأنها الخلافات والتقديرات بين أطراف الحكومة والمعارضة، بما يجعل هذا النوع من الإجراأت البرلمانية إجراء عاديا، ويكاد أن يكون روتينيا".
وتابع وزير الدولة السابق: "عندنا، للأسف، تختلف الحكومة والمعارضة، فضلا عن اختلاف أطراف الحكومة نفسها، في موضوع دعم الأكباش، وتُقدّم للناس أرقاماً مختلفة على السنة، وزراء ومسؤولون، ومع ذلك لا يستحق هذا الموضوع أن يكون محل لجنة لتقصي الحقائق، وتكفيه لجنة استطلاعية". مشيراً إلى أنه "على هذا الأساس، يحق التساؤل: ما هو الموضوع الذي يستحق أن تشكل من أجله لجنة لتقصي الحقائق؟ أو قل: هل توجد لدينا مشكلة أصلاً تستحق تشكيل هذه اللجنة؟ لعل واقع الحال يقول: ليست لدينا مشكلة تستحق ذلك إطلاقا، هنيئا لنا".
تعليقات (0)