- 12:03زيدان: الاستثمارات الأجنبية المباشرة تجاوزت 9 ملايير درهم
- 11:22ضبط أكثر من 15 ألف مخالفة للأسعار بالمملكة
- 10:42أمريكا الوجهة الأولى لصادرات الصناعة التقليدية المغربية
- 08:59لقجع يستقبل بعثة المنتخب المغربي لأقل من 20سنة
- 08:24المُصادقة بالأغلبية على قانون المسطرة الجنائية
- 08:07الترخيص لأول مقاولة للخدمات الطاقية بالمغرب
- 21:05مكتب السكك الحديدية يحصل على شهادة إيزو لمكافحة الرشوة
- 20:05الداخلية تكشف موقفها من خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية
- 19:43مذكرة تفاهم بين هيئة محاربة الرشوة والحكامة الجيدة بكوت ديفوار
تابعونا على فيسبوك
الرميد: تزويج القاصر خير من الوقوع في الحرام
قال مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الأسبق، بخصوص تزويج القاصرات، إن سن زواج القاصر سيحدد في السابعة عشرة من عمرها، ولربما يؤول الأمر إلى عقاب من تسول له نفسه مخالفته، معتبرا أنه “أمر غير مقبول وغير معقول وغير واقعي”.
وأضاف الرميد، خلال الدرس الافتتاحي للمركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة للموسم العلمي 2025 في موضوع “مستقبل الأسرة في ضوء مخرجات هيئة مراجعة المدونة”، أن أي إنسان مسلم ملتزم وأي امرأة مسلمة ملتزمة، إذا وجدت نفسها أو وجد نفسه أمام بنت أو ابن قاصر دون السابعة عشرة متعلق بطرف آخر تعلقًا لا يمكن معه إيقافه أو الحد منه، “فإن الخير فيه أن يُزوجه وهو قاصر، خير من أن يقعا في الحرام”، وإذا كانت بنتًا، فخير لها وهي قاصر، “للأسف الشديد”، أن تحمل من حلال على أن تحمل من حرام.
وشدد المسؤول الحكومي الأسبق، على أنه ليس مع تزويج القاصرات إطلاقًا، مسترسلا “لكنني أقول إن المجتمع لا يسير وفق أماني الرميد ولا غير الرميد، المجتمع شأنه شأن الماء المتدفق، إذا لم تجد له مسارات معقولة ومقبولة ومتوافقة مع منطق سير الماء، فإنه يستطيع أن يشق لنفسه طريقًا بالرغم مما يمكن أن يوضع أمامه من عوائق”.
وخلص إلى أنه، حينما يتعلق الأمر بالأسرة فإن الإصلاح لا يمكن أبدًا أن يتحقق من خلال القوانين، مضيفا أنه “واهم من يظن أنه يستطيع أن يضع قانونًا معينًا للأسرة وأن الناس يلتزمون به، وأنه يمكن أن يجبرهم على مراده، هذه كله أوهام”، يقول وزير العدل والحريات السابق المصطفى الرميد.
تعليقات (0)