- 13:43المعارضة تنتقد قانون الصحافة
- 13:30أساتذة أكدال ينتفضون بسبب طريقة تعيين عميد كلية العلوم القانونية
- 13:12شبكة تزوير بمحكمة سلا تضم محاميين وهميين
- 12:26المغرب وغامبيا يُعزّزان الشفافية المالية
- 12:01لجنة القطاعات الإجتماعية تُناقش قضايا حماية الطفولة
- 11:28"البيجيدي" يصلح ما أفسده بنكيران بشأن النساء
- 10:30لقجع: قبول 98.4 في المائة من طلبات الدعم الإجتماعي
- 09:52قريبا..تقنين استعمال الهواتف المحمولة داخل المؤسسات التعليمية
- 09:32وكالة المياه والغابات تكشف خرائط المناطق المُهدّدة بالحرائق
تابعونا على فيسبوك
التشرد يهدد عشرات الطلبة بعد قرارات الهدم بالرباط
يواجه العشرات من طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط خطر التشرد وسط الموسم الجامعي، مع اقتراب موعد الامتحانات، عقب صدور قرار رسمي يقضي بهدم أجزاء من إقاماتهم الجامعية. ويأتي هذا الإجراء في إطار مشروع لإنشاء طريق جديدة تربط بين مقاطعتي أكدال الرياض والسويسي، استعدادًا لاستضافة المغرب لمونديال 2030.
وبحسب الطلبة المتضررين، فإن القرار يشمل الأجنحة 5، 9، 10 و11، دون أي استشارة أو إشراك لإدارة المعهد في هذا المخطط، مما أثار حالة من الغموض حول مصيرهم، خاصة في ظل غياب أي توضيحات بشأن بدائل الإيواء.
في هذا السياق، عقد الطلبة المتأثرون اجتماعًا عامًا، مساء الأربعاء، لتدارس تداعيات القرار ووضع خطة للدفاع عن حقهم في السكن.
وأثار هذا المستجد موجة استياء واسعة، على غرار ما حدث في حي "المحيط" بالعاصمة، حيث تم هدم منازل فوق رؤوس قاطنيها في إطار نزع الملكية لصالح مشاريع استثمارية خاصة.
من جانبه، انتقد المستشار الجماعي عن فيدرالية اليسار، عمر الحياني، القرار بشدة، واصفًا إياه بأنه "إحدى حسنات المونديال"، متسائلًا: "ألم يكن هناك بديل آخر لهذا المشروع؟ وهل هذه الطريق ضرورية إلى هذا الحد؟".
وأوضح الحياني أن هذه النقطة طُرحت في مجلس مدينة الرباط نهاية يناير الماضي بناءً على طلب من ولاية الرباط، مشيرًا إلى أن فيدرالية اليسار عارضت توسعة بعض الشوارع غير ذات الأولوية، بسبب الأضرار الناجمة عنها، إلا أن موقفهم كان الوحيد المعارض داخل المجلس. وأضاف بنبرة انتقادية: "عقلية الجرافات أصبحت تهيمن على قرارات المسؤولين في الرباط".