Advertising

"البيجيدي" يقترح منع هذا النوع من السجائر

10:19
"البيجيدي" يقترح منع هذا النوع من السجائر
Zoom

تقدمت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، بمقترح قانون يرمي إلى منع تدخين السجائر، والسجائر الإلكترونية، والشيشة في الأماكن العمومية.

وفي هذا الصدد، قال عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، الذي قدم مقترح القانون، إن هذه المبادرة التشريعية تأتي “للحد من خطورة آفة التدخين وتحيين الإطار القانوني الحالي”، في إشارة إلى القانون 15-91، الذي وصفه بـ”غير الرادع” نظراً لانخفاض الغرامات المنصوص عليها فيه.

وأوضح إبراهيمي أن المقترح يسعى إلى تطوير التشريع المؤطر للتدخين، الذي يعود إلى سنة 1991، مع الاستفادة من مقترحات سابقة كالمشروع الذي تقدم به حزب الاستقلال سنة 2008، مضيفاً أن القانون الجديد سيعمل على تحديث التعاريف المتعلقة بهذه الآفة، وتوسيع لائحة المنتجات المشمولة بالحظر.

وعبّر إبراهيمي عن أسفه لعدم مصادقة المغرب على اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، التي وقّع عليها سنة 2004، مبرزا أنه من أصل 187 دولة فقط 9 دول التي لم تصادق منها 5 دول مصنعة، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليابان وكوبا، وأضاف أن الإقليم الذي نتواجد فيه صادقت 22 دولة، ودولتان لم تصادقا وهما المغرب والصومال وهذا لا يليق بالمملكة المغربية.

و كشف  عضو "البيجيدي"، عن أرقام مقلقة حول استهلاك التبغ في المغرب، حيث أشار إلى أن حوالي 9 ملايين مغربي يتعرضون للتبغ بشكل مباشر أو غير مباشر، فيما يصل الاستهلاك السنوي إلى 18 مليار سيجارة، منها 15 مليار تُروّج بشكل قانوني.

ووصف عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، التدخين تهديدا مباشرا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالنظر إلى تداعياته وتكلفته على المنظومة الصحية وعلى الإنتاجية في صفوف الموارد البشرية، ولفت إلى أن تكلفة الصحة حسب الحساب الوطني للصحة 31 مليار درهم بحسب تقرير 2024، نسبة كبيرة تستهلكها الأمراض غير السارية والمصاريف المباشرة التي عندها علاقة بالتدخين 5 ملايير درهم، فضلا عن سرطان الرئة والفم والحنجرة والجهاز الهضمي.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو