- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
تابعونا على فيسبوك
استطلاع: نسبة النساء العاملات بالمغرب لا تتجاوز 19 بالمائة
كشف “البارومتر العربي”، أن نسبة النساء اللاتي ذكرن أنهن موظفات أو يشتغلن في أعمال حرة، لا تتجاوز في المغرب 19 في المائة، ما يجعل المغرب ضمن المنطقة ذات الترتيب الأدنى من حيث مشاركة النساء في قوة العمل.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، التي همت مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن نسبة قليلة من النساء يصفن أنفسهن بأنهن عاطلات عن العمل بلغت أقصاها في موريتانيا والمغرب، بواقع 19 بالمائة و18 بالمائة في البلدين على التوالي.
وسلط الاستطلاع الضوء على الأسباب التي تعترض دخول النساء إلى قوة العمل بشكل أفضل، حيث أظهرت النتائج أن غياب رعاية الأطفال أو عدم مرونة ساعات العمل من أول العوائق التي تواجه ولوج النساء سوق العمل، في حين عبر الرجال أن أهم ما يعيق ولوجهم سوق الشغل هو عدم توفر الوظائف وتدني الأجور.
ووفق المصدر ذاته، فإن رعاية الأطفال في المغرب تطرح مشاكل عديدة، أهمها تدني مستوى وجودة الخدمة، ثم عدم توفر معظم الأسر على تكلفة خدمة رعاية الأطفال، فالأسر بالكاد تستطيع تغطية نفقاتها الشهرية.
وأكد الاستطلاع على أن دعم المساواة في فرص العمل للرجال والنساء قد تراجع في السنوات الأخيرة، فالمغرب شهد تراجعا في هذا المؤشر بواقع 11 نقطة مئوية منذ 2007، خاصة في صفوف الرجال الذين يواجهون متاعب في تغطية نفقاتهم الشهرية.
وقال المصدر نفسه، في المغرب، يظهر أن النساء اللاتي لديهن قريبة عاملة يقبلن بواقع 16 نقطة مئوية أكثر على تأييد المساواة في فرص العمل قياسا إلى النساء ممن ليس لديهن قريبات عاملات (80 بالمئة مقابل 64 بالمئة).
وأشار البارومتر إلى وجود فجوة جندرية في المعرفة بمشاركة القريبات في قوة العمل. فالنساء هن الأكثر إقبالا بكثير من الرجال على القول بأن قريباتهن يعملن، في حين أن نسبة الرجال الذين يصرحون بعمل الزوجات أو الأخوات ضعيفة.
وتكشف هذه المعطيات، مدى قدرة المواطنين على ذكر القريبات العاملات، مؤكدة أن الرجال والنساء الحاصلين والحاصلات على التعليم العالي، ويمكنهم تغطية نفقاتهم ويعيشون في مناطق حضرية، هم الأكثر على الأمر.