إقبال المغاربة على الشواطئ غير الصالحة للسباحة
جلال الطويل
تشهد أقاليم وجِهات المملكة خلال هذه الأيام ارتفاعا متزايدا لدرجات الحرارة، ما يجعل المواطنين الذين يرغبون في الاستجمام والاصطياف، والبحث عن "الطراوة"، بعيدا عن حرارة المنازل يقبلون على ارتياد الشواطئ.
و حسب ماعاين صحافي موقع "ولو"، بمدينة القنيطرة، فإن هناك إقبال منقطع النظير على شاطئ مهدية الذي يعتبر بمثابة متنفس للمدينة ولمناطق الغرب المجاورة لها، حيث إن المصطافين يجدون فيه ضالتهم، لاسيما خلال هذه الأيام التي تعرف هبوب رياح "الشركي"، وشدة الحرارة بالمدينة.
وإذا كان شاطئ مهدية لم يصنف من بين شواطئ المملكة التي لم تصنف كأماكن غير قابلة للسباحة، فبعض مناطق المملكة الشاطئية تعاني الأمرين بسبب الحرارة، ومنع السباحة بشواطئها لأنها غير صالحة لذلك.
وبلغت نسبة الشواطئ غير الصالحة للسباحة هذا الصيف (2024) 9.26 بالمئة من مجموع الشواطئ المغربية، بتراجع بلغ نحو 2 بالمئة مقارنة بمعطيات صيف عام 2023.
وحسب ما كشف التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مؤخرا، فإن محطات معاينة وتحليل مياه الشواطئ بمختلف جهات البلاد أظهرت أن 22 مياه شاطئ غير مطابقة للمعايير الوطنية والدولية المعتمدة.
وذكر التقرير أن هذه الشواطئ، موزعة على جهات طنجة تطوان، والرباط سلا القنيطرة، والدار البيضاء سطات، وشاطئين بأكادير إداوتنان وجهة الداخلة وادي الذهب.
وفي مايلي قائمة الشواطئ غير صالحة للسباحة:
-شاطئ صباديا وطوريس، كلابونيتا، إقليم الحسيمة.
-طنجة المدينة وجبيلة 3، بلايا بلانكا، وسيدي قاسم وأصيلة الميناء، عمالة طنجة أصيلة.
-الشاطئ الصغير وميامي، إقليم العرائش.
-شاطئ سلا، عمالة سلا.
-عين عتيق، الصخيرات تمارة.
-الصنوبر، إقليم بن سليمان.
-مانيصمان، المحمدية.
-زناتة الكبرى، وزناتة الصغرى، النحلة عين سبع، شهدية، واد مرزك، الدارالبيضاء.
-أفتاس، أكادير إداوتنان.
-ليخيرا – الداخلة وادي الذهب.