- 17:02حملة مبكرة.. رئيس جهة بني ملال يتهم الحكومة بتعطيل المشاريع
- 16:03نقابة تنتفض ضد وهبي وتطالبه بالاعتذار
- 15:45الحكومة تُناقش مشروع قانون لحماية الطفولة
- 13:41جلالة الملك يتوصل برسالة خطية من رئيس بنما
- 12:26بنعبد الله "يقطّر" الشمع على الحكومة
- 12:15بلاوي: تتبع الأموال غير المشروعة... أولوية قضائية وأمنية
- 11:40المنع من التعليم العالي يخرج دكاترة التربية الوطنية للاحتجاج
- 11:20موظفو التعليم العالي يُضربون وطنياً
- 11:04برلماني يُسائل حول تداعيات ارتفاع طلب اللحوم على الثروة الحيوانية
تابعونا على فيسبوك
أزمة جديدة تلوح في الأفق بكليات الطب
نبّه طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة من تصاعد موجة الاحتقان الطلابي في كلياتهم، بسبب التأخر “غير المبرر” في صرف المنح الجامعية والتعويضات عن المهام، إلى جانب “غياب رؤية واضحة” لتسيير الزمن البيداغوجي.
وفي هذا الصدد، أكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، في بيان، الإثنين 3 فبراير 2025، على أنها تعتزم تعزيز مسار النضال والمساهمة في الارتقاء بالعرض الصحي في البلاد، وذلك بعد شهرين من نهاية إضرابهم الذي استمر لما يقارب 11 شهراً.
وكشفت اللجنة أن “النضال لا يقتصر على الإضرابات المفتوحة، بل يتخذ أشكالاً متعددة تهدف جميعها إلى خدمة الوطن والمواطن”، مشيرة إلى أنه “واهم من يظن أن المعركة قد انتهت بمجرد توقيع اتفاق، وجاهلٌ من يعتقد أن النضال محطة موسمية تُستدعى كل أربع سنوات”.
ونبهت إلى أنه رغم توقيع اتفاق تسوية ملف طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة “لا تزال بعض الإشكالات العالقة تتفاقم، خاصة فيما يتعلق بالوضعية المقلقة لدفعة 2023، التي تعيش ارتباكا غير مسبوق بسبب غياب تصور واضح لمسارها التكويني”، وفقاً لنص البيان.
و سلطت اللجنة الضوء على “اختلالات جسيمة” داخل شعبة الصيدلة، حيث “تعاني بعض الكليات من ضبابية بيداغوجية، وتأخر في إصدار النسخة المحدثة من دفتر الضوابط البيداغوجية”، مشيرة إلى أن طلبة الدفعة الخامسة بكلية الطب والصيدلة في فاس “يواجهون حرماناً من التداريب الإكلينيكية المقررة دون أي توضيح رسمي”.
ولم تقتصر هذه الاختلالات على شعبة الصيدلة بل امتدت إلى كليات طب الأسنان، يضيف البيان “إذ يعاني الطلبة من ظروف تكوين مزرية تهدد جودة تعليمهم ومستقبلهم المهني”، وهو ما تقرر على إثره تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 6 فبراير 2025 للتعبير عن رفضهم للوضعية “المزرية” التي تعرفها كليات الطب وطب الأسنان.
وأشار البيان إلى أن طلبة المركز الجامعي لطب الأسنان ابن رشد بالدار البيضاء “يواجهون تحديات غير مقبولة في ظروف التكوين والاستشفاء، وسط سياسة مماطلة من إدارة المركز”.
تعليقات (0)