- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
تابعونا على فيسبوك
مهنيو السياحة يُثمّنون استئناف الرحلات بين المغرب والصين
قرّرت شركة الخطوط الملكية المغربية، إعادة فتح الخط الجوي المباشر الدار البیضاء - بكین، ابتداء من 20 يناير 2025.
وفي هذا الصدد، أكد "حميد بن الطاهر"، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، أن مهنيي القطاع السياحي يُثمنون قرار إعادة فتح الخط الجوي المباشر الدار البیضاء - بكین، والذي سيساهم في استقطاب عدد أكبر من السياح الصينيين في أفق فتح خطوط جديدة.
وأوضح "بن الطاهر"، أن تعزيز الربط الجوي، يُعد من الركائز الأساسية لخارطة الطريق الإستراتيجية للسياحة، والتي تُراهن على تعزيز الربط الجوي عبر شراكات استراتيجية مع شركات طيران دولية، ودعم الشركات الوطنية؛ مثل الخطوط الملكية المغربية التي ستضاعف أسطولها من 50 إلى 200 طائرة بحلول 2030.
وأبرز رئيس كونفدرالية السياحة، أن تنويع القارات التي يأتي منها السياح يُعتبر عاملا إيجابيا للسياحة الوطنية، خصوصا القارة الآسيوية التي تتوفر على نسبة سياح مهمة، أبرزهم السياح الصينيون الذين يتميزون بخصائص عديدة. مضيفا أن السياح الصينيين يكتسون أهمية بالغة في سوق السياحة العالمي، نظرا لعدد السياح المرتفع، ولقدرة الإنفاق الكبيرة لهؤلاء السياح.
وأشار إلى أن أهمية السياح الصينيين تمكن أيضا في الترويج للوجهات السياحية التي يزورونها، حيث يقومون بمشاركة الصور ومقاطع الفيديو حول رحلاتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي مما يساهم في الترويج لهذه الوجهات، مُسجلا أنهم مهتمون بالثقافة المغربية والأكل المغربي، كما يفضلون أكثر المناطق الصحراوية، والمدن الصغيرة مثل الصويرة وشفشاون.
ويُراهن المغرب على استقطاب 26 مليون سائح بحلول سنة 2030، منهم 750 ألف سائح من الصين، وفق ما جاء في خارطة طريق وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني.