- 17:48مذكرة تفاهم لتعزيز حقوق المسنين بجهة البيضاء
- 15:51مقاهي دار بوعزة العشوائية تحت جرافات امهيدية
- 10:46سامسونج تكشف عن نقلة نوعية في أجهزتها عبر الذكاء الاصطناعي
- 18:30البيضاء تحتضن "لوجيسميد" منصة استراتيجية لتعزيز سيادة المغرب اللوجستية
- 13:15تجار سوق دالاس ينقلون احتجاجاتهم إلى سلطات البيضاء
- 12:02هذه أسعار الرسوم الجديدة على الأراضي الحضرية غير المبنية بالمغرب
- 17:48اتفاقية تمويل بين مكتب الفوسفاط والوكالة الفرنسية للتنمية
- 17:03أيت منا يعقد اجتماعا حاسما مع الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم
- 16:41هيئة سوق الرساميل تُؤشّر على بيع أسهم رونو
تابعونا على فيسبوك
مذكرة تفاهم لتعزيز حقوق المسنين بجهة البيضاء
جرى يومه الأربعاء 14 ماي الجاري بالدار البيضاء، التوقيع على مذكرة تفاهم ثلاثية الأطراف، بين كتابة الدولة المكلفة بالإدماج الإجتماعي، وولاية جهة البيضاء سطات، والمجلس الجهوي، تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص المسنين بالجهة.
وتروم مذكرة التفاهم هاته تعزيز التعاون المؤسساتي لفائدة تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص المسنين، مع مراعاة الخصوصيات الترابية والتحولات الديمغرافية المتسارعة التي تشهدها المملكة.
وبالمناسبة، أكد "عبد الجبار الرشيدي"، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، المكلف بالإدماج الإجتماعي، على أهمية هذه اللقاءات الجهوية في بلورة سياسات اجتماعية مندمجة ومستدامة. مشيراً إلى أن المغرب يشهد تحولاً ديمغرافياً كبيراً، مع زيادة سريعة في عدد الأشخاص المسنين.
وأضاف "الرشيدي"، أن هذه الفئة بلغ عددها 5 ملايين شخص خلال سنة 2024، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى عشرة ملايين بحلول سنة 2050. مؤكداً أن عملية البناء المشترك مع الفاعلين المحليين ضرورية لوضع سياسات عمومية أكثر نجاعة، تستجيب للتحديات المحلية وتتماشى مع الأهداف الوطنية.
من جهته، قال "عبد اللطيف معزوز"، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء - سطات، إن "جهة الدار البيضاء - سطات تشهد زيادة ملحوظة في أعداد ساكنتها من الأشخاص المسنين، مما يطرح تحديات حقيقية للخدمات العمومية والبنيات التحتية المحلية"، مؤكداً على الحاجة إلى انخراط قوي للجهات في ما يخص الإستجابة لإحتياجات هذه الفئة من السكان، بتنسيق مع الدولة والمجتمع المدني.
وشدّد "معزوز"، على ضرورة تنزيل سياسات للقرب وتعزيز التضامن بين الأجيال، وتكثيف التنسيق بين مختلف الفاعلين لضمان حياة كريمة للأشخاص المسنين. مبرزاً أن ذلك يتطلب وضع برامج وخدمات اجتماعية وثقافية وترفيهية لفائدتهم، وتعزيز البنيات التحتية الاجتماعية، وتنظيم حملات تحسيسية، فضلاً عن تثمين الخبرات والتجارب المتراكمة لدى هذه الفئة من المواطنين، بهدف نقلها إلى الأجيال الصاعدة.
ويندرج هذا اللقاء في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية، الرامية إلى النهوض بأوضاع الأشخاص المسنين، وتنزيل مضامين البرنامج الحكومي 2021-2026، والنموذج التنموي، وكذا الإلتزامات الدولية للمغرب في المجال.
تعليقات (0)