- 09:06"البسيج" يجهض مخطط إرهابي بسباتة وتامسنا
- 07:22اجتماع طارئ مع رؤساء الرجاء السابقين لمناقشة وضعية الفريق والبحث عن حل للأزمة
- 20:00علامة تجارية إيطالية للألبسة تفتتح أول فرع لها بالمغرب
- 16:10هبوط اضطراري لطائرة فرنسية بمطار البيضاء
- 15:00أمن البيضاء يوقف شخصا ألحق خسائر مادية بسيارة للشرطة
- 11:47شركة QN المغرب توفر منتجات متعددة للسوق المغربي
- 11:22أخنوش: السلامة الطرقية ورش استراتيجي نعمل على تعزيزه لاستقبال مونديال 2030
- 10:33حملات الهدم تنتقل لأرقى المناطق بالبيضاء
- 08:26شركة "ألزا" تعلن عودة بعض خطوط "حافلات البيضاء" إلى مساراتها
تابعونا على فيسبوك
لشكر يصف مناهضي التطبيع بـ"المٌبتزين"
وصف إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، الذين يطالبون بإلغاء اتفاقات التطبيع بين المغرب وإسرائيل، بالفتقدين إلى الرؤية الإستراتيجية، معتبرا مطالبهم بأنها ليست سوى “محاولات للغضط والابتزاز السياسي”.
وقال لشكر الذي كان يتحدث في لقاء حزبي بحر الأسبوع الجاري في الدار البيضاء، إن “بعض الأطراف التي طالبت بالخروج منه (التطبيع) لكي تتحرر فلسطين، كانت تفتقر إلى رؤية استراتيجية، إذ لم يكن ذلك سوى محاولة للضغط والابتزاز السياسي دون أي حسابات دقيقة”.
وأضاف أن من يرفضون التطبيع يجرون المنطقة نحو المجهول، مؤكدا على أن “الواقع اليوم يتطلب التفكير في كيفية مواجهة التحديات السياسية والدبلوماسية المطروحة، خصوصا مع اقتراب انعقاد القمة العربية واللقاءات المرتقبة بين القادة العرب والرئيس الأمريكي”.
وبخصوص أحداث 7 أكتوبر 2023، اكتفى لشكر بإبداء أسفه العميق لما آلت إليه الأوضاع في فلسطين، مؤكدا أن حزبه كان الأكثر مسؤولية ووضوحا في مواقفه، في وقت راهن البعض على قدرة بعض الحركات على إحداث تغيير جذري، إلى أن أثبت الواقع أن ذلك لم يكن سوى وهم جرَّ المنطقة إلى مزيد من الدمار والإحباط، ومحاولة إفشال المشروع الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وانتقد لشكر ما وصفها بالأنظمة التي كانت تختبئ وراء مؤامرة “الصمود والتصدي”، في إشارة إلى إيران وسوريا والجزائر، قائلا إنها “لم تقدم إلا المزيد من المآسي لشعوب المنطقة”، وخصّ بالذكر الجزائر التي حاول نظامها مسح أخطائه عبر خطاب استجدائي كما ظهر في لقاء وزير خارجيتها مع نظيره السوري الجديد، مذكرا بأن هذا النظام وأزلامه دعم النظام السوري حتى ليلة اندلاع الثورة، واعتبر انتفاضة الشعب السوري محاولة لضرب محور الصمود، قبل أن يُكشف للعالم أن هذا المحور لم يكن سوى سجون وقمع وتهجير، حسب تعبيره.
تعليقات (0)