- 19:03الحموشي يؤشر على تعيينات جديدة بمصالح الأمن الوطني
- 17:48لشكر يصف مناهضي التطبيع بـ"المٌبتزين"
- 09:25تقرير.. التساقطات الأخيرة حسنت من الغطاء النباتي
- 09:15الجراحة الروبوتية في صلب المؤتمر السنوي للجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار
- 20:33توقيف ثاني أبرز المتهمين في قضية ”كازينو السعدي”
- 20:30البيضاء.. مصرع شخص إثر اندلاع حريق داخل شقة
- 19:28تفاصيل مثيرة في ملف “إسكوبار الصحراء”
- 17:27رقم معاملات سنلام المغرب يفوق 6 ملايين درهم
- 14:42هذه شروط منح بطاقة الإعاقة
تابعونا على فيسبوك
تقرير.. التساقطات الأخيرة حسنت من الغطاء النباتي
كشف تقرير حديث لمنصة “الما ديالنا”، التابعة لوزارة التجهيز والماء، عن تأثير إيجابي للتساقطات المطرية والثلجية الأخيرة على القطاع الفلاحي في المغرب، رغم توالي سنوات الجفاف التي أثرت على المملكة.
وأبرز التقرير أن بداية سنة 2025 شهدت زيادة ملحوظة في معدلات التساقطات، مما ساعد في تحسين الغطاء النباتي والزراعة بشكل عام.
ووفقًا للمنصة، فإن الظروف المناخية خلال سنة 2025 تبدو أفضل نسبيًا مقارنة بسنة 2024، التي تميزت بظروف جوية قاسية، تمثلت في نقص حاد في الأمطار وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة حتى خلال فصل الشتاء، وأدى هذا الوضع إلى تفاقم أزمة المياه وتأثيرها السلبي على الفلاحة والمخزون المائي.
أما في يناير 2025، فقد سجل المغرب كميات أكبر من الأمطار، مما ساهم في تعزيز مخزون المياه الجوفية والخزانات، وهو ما قد يساعد على التخفيف من حدة أزمة الجفاف المستمرة.
هذا التحسن في الموارد المائية يبعث الأمل في تحسين الموسم الفلاحي وتعزيز الإنتاج الزراعي، رغم استمرار التحديات المرتبطة بتغير المناخ وشح الموارد المائية.
ويرى خبراء المناخ أن استمرار تسجيل معدلات تساقطات جيدة خلال الأشهر القادمة قد يساهم في تحسين الوضع الفلاحي بشكل أكبر، لكنه يظل رهينًا بتدابير مستدامة لضمان إدارة فعالة للموارد المائية.
تعليقات (0)