- 18:10إدانة توفيق بوعشرين وأربعة آخرين بهذه التهم
- 14:47أمن مطار محمد الخامس يوقف أجنبيا مطلوبا لدى الأنتربول
- 18:47أمواج شاطئ عين الذئاب تلفظ جثة شاب إفريقي
- 17:00لهذا السبب احتج عمال "سامير" أمام تجارية البيضاء
- 16:10الزيات يترشح لرئاسة الرجاء
- 15:15رضا بنجلون مديرا جديدا للمركز السينمائي المغربي
- 14:02فورد تعلن عن الإطلاق المرتقب للسيارة الجديدة "تيريتوري 2026"
- 13:56اتصالات المغرب وإنوي تطلقان شركتين لتسريع شبكات الألياف والجيل الخامس
- 13:47مناهضو التطبيع يدخلون على خط "حذف فلسطين" من امتحان بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
الماراثون الدولي للدار البيضاء يعدو بمقاربة جديدة
أعلنت جماعة الدار البيضاء عن انطلاقة مرحلة جديدة للماراتون الدولي للدار البيضاء، فبعد القفزة النوعية التي ميزت الدورة الخامسة عشرة، يدخل ماراتون الدار البيضاء الدولي مرحلة جديدة بمقاربة مبتكرة.
وفي إطار حرصها على تبني منهج قائم على التحديث والانفتاح على الفعاليات المختصة، أعلنت جماعة الدار البيضاء اليوم على تعزيز المقاربة التشاركية، مستلهمة من تجارب كبرى الماراتونات العالمية، من خلال إسناد تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير إلى الفاعلين في الميدان واختيار جمعية عدائي الدار البيضاء الكبرى، وهي جمعية غير ربحية تضم فاعلين مدنيين شغوفين برياضة السباقات، ولهم تجربة مشهود لها في تنظيم التظاهرات الرياضية.
وتشكل هذه الشراكة تطورا نوعيا في منهجية تنظيم التظاهرة، حيث تجعلها أكثر قربا من انتظارات الرياضيين، وأكثر تواصلا مع الفاعلين المهنيين والمواطنين، مع الحرص على ترسيخ مكانة الماراتون وضمان استدامته، والعمل على رفعه إلى مصاف أبرز التظاهرات الرياضية على المستويين الوطني والدولي.
وقد تم التفكير في مسار الماراتون الدولي للدار البيضاء، ليجعل من هذه التظاهرة الرياضية احتفاء بتاريخ الدار البيضاء وتنوعها الثقافي، وليشكل فرصة لاكتشاف أبرز معالم المدينة، وجعلها تنبض بالحياة على إيقاع العدائين.
ومن تم فإن ماراتون الدار البيضاء الدولي لا يقتصر فقط على كونه سباقا رياضيا يلتزم بأعلى المعايير الدولية، بل يسعى أيضا إلى تقديم تجربة استثنائية للعدائين والجماهير، وإلى أن يصبح الحدث الأبرز لكل البيضاويين، ومنصة لإبراز حيوية العاصمة الاقتصادية ومؤهلاتها الترابية.
ومن خلال هذا التطور الجديد، تؤكد جماعة الدار البيضاء طموحها في بناء نموذج خاص لماراتون الدار البيضاء، يقوم على تعبئة الكفاءات المحلية، وتثمين الخبرة الجمعوية، واعتماد أرقى معايير التنظيم والاحترافية.
تعليقات (0)