تابعونا على فيسبوك
البيضاء تستخدم الدرون لمراقبة المخالفات
أطلقت ولاية جهة الدار البيضاء - سطات، حملة مراقبة جوية باستخدام طائرات مسيّرة لرصد مخالفات البناء والتوسع العمراني العشوائي، بعد رصد انتشار مكبات للنفايات في أحياء ضواحي المدينة.
وأكدت مصادر مطلعة، أن بعض الملحقات الإدارية تحولت إلى مناطق لرمي مخلفات البناء والأتربة، في خرق واضح لقوانين النظافة والتعمير، ما دفع السلطات إلى توجيه أوامر للعمالات والأقاليم بفتح تحقيقات لمحاسبة المتقاعسين وضبط الأوراش غير القانونية.
وشملت التعليمات متابعة أوراش البناء والتجزئات، خصوصاً في برشيد ومديونة، بعد تسجيل توسع عمراني عشوائي وتزايد الشكايات حول الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن تراكم النفايات. كما أظهرت الصور الجوية أن بعض التجزئات في الحي الحسني وبرشيد تحولت إلى مطارح للنفايات، ما أدى إلى تدهور حالة الطرق والأزقة. وتم توثيق مقلع عشوائي قرب الطريق السيار بين برشيد وتيط مليل يستخدم كمطرح لمخلفات البناء، مهدداً البيئة والمشهد العمراني.
ووفق معطيات رسمية، تجاوز حجم النفايات الهامدة بالدار البيضاء 4 ملايين طن منذ عام 2018، رغم تخصيص 150 مليون درهم لإدارتها مؤقتاً عبر شراكة بين المجلس الجماعي ووزارة الداخلية.
وتستعد الولاية لتشكيل لجان إقليمية للتفتيش، لرصد النقاط السوداء بيئياً ومنع تحويل المقالع الجديدة إلى مطارح للنفايات، خاصة في أقاليم برشيد ومديونة والنواصر، في خطوة للحد من الفوضى العمرانية والبيئية المتفاقمة.