- 18:47أمواج شاطئ عين الذئاب تلفظ جثة شاب إفريقي
- 17:00لهذا السبب احتج عمال "سامير" أمام تجارية البيضاء
- 16:10الزيات يترشح لرئاسة الرجاء
- 15:15رضا بنجلون مديرا جديدا للمركز السينمائي المغربي
- 14:02فورد تعلن عن الإطلاق المرتقب للسيارة الجديدة "تيريتوري 2026"
- 13:56اتصالات المغرب وإنوي تطلقان شركتين لتسريع شبكات الألياف والجيل الخامس
- 13:47مناهضو التطبيع يدخلون على خط "حذف فلسطين" من امتحان بالبيضاء
- 13:12نيران تلتهم 50 “براكة” بالبيضاء
- 10:47تحذير لزبناء الأبناك بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
جلال رفيق
يحق للبيضاويين أن يفتخروا بكازابلانكا الميتروبول الحضاري والعاصمة الاقتصادية، كما يحق لهم أن ينتفضوا ضد "هركاوة" والنازحين الذي لم يتربوا على سلوك المواطنة في زمن الذكاء الاصطناعي.
مناسبة الكلام أنه من المؤسف والمحبط أن تشهد مدينة الدار البيضاء تدهورا في أحد مبادراتها الهامة المتمثلة في توفير مراحيض عمومية مجانية، والتي بلغ عددها 60 مرحاضا كانت هذه المراحيض تهدف إلى تعزيز الراحة والنظافة، إلا أنها تتعرض الآن للسرقة والتخريب بسبب تصرفات قلة من الأفراد الذين يفتقرون إلى حس المسؤولية تجاه الملك العام.
إن هذه الأفعال لا تمثل تهديدًا للبنية التحتية فقط، بل تعكس أيضًا تراجعا في ثقافة احترام الممتلكات العامة. كيف يمكننا المطالبة بتطوير مدننا وتحسين جودة حياتنا إذا لم نتخذ جميعا خطوات لحماية ما هو مشترك؟
إن السكوت عن هذه التصرفات هو تخل عن حقوق المجتمع بأسره في بيئة نظيفة وآمنة.
من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخربين لضمان الحفاظ على ما تم إنشاؤه من أجل مصلحة الجميع وخصوصا بيضاوة وليس هركاوة.
تعليقات (0)