- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 15:34177 مليون درهم عائدات سوق الجملة للخضروات بالبيضاء خلال 2024
- 12:4714 ملفا أما إدارة الرجاء لرفع المنع عن الانتدابات
- 11:33الرجاء يُعلن عن جمع عام غير عادي
- 22:28السياقة الاستعراضية الخطيرة تدفع أمن البيضاء لتوقيف شخصين
- 22:02هبوط اضطراري لطائرة "رايان إير" بمطار البيضاء
- 17:02مجموعة أونكوراد تحتفي بمرور 25 سنة من الالتزام في خدمة الصحة
- 15:40قتيل ومفقودون في انهيار ورش بناء بالرحمة ضواحي البيضاء
- 09:41شتاء دافئ..حملة لإيواء من لا مأوى له
تابعونا على فيسبوك
افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
جلال رفيق
يحق للبيضاويين أن يفتخروا بكازابلانكا الميتروبول الحضاري والعاصمة الاقتصادية، كما يحق لهم أن ينتفضوا ضد "هركاوة" والنازحين الذي لم يتربوا على سلوك المواطنة في زمن الذكاء الاصطناعي.
مناسبة الكلام أنه من المؤسف والمحبط أن تشهد مدينة الدار البيضاء تدهورا في أحد مبادراتها الهامة المتمثلة في توفير مراحيض عمومية مجانية، والتي بلغ عددها 60 مرحاضا كانت هذه المراحيض تهدف إلى تعزيز الراحة والنظافة، إلا أنها تتعرض الآن للسرقة والتخريب بسبب تصرفات قلة من الأفراد الذين يفتقرون إلى حس المسؤولية تجاه الملك العام.
إن هذه الأفعال لا تمثل تهديدًا للبنية التحتية فقط، بل تعكس أيضًا تراجعا في ثقافة احترام الممتلكات العامة. كيف يمكننا المطالبة بتطوير مدننا وتحسين جودة حياتنا إذا لم نتخذ جميعا خطوات لحماية ما هو مشترك؟
إن السكوت عن هذه التصرفات هو تخل عن حقوق المجتمع بأسره في بيئة نظيفة وآمنة.
من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخربين لضمان الحفاظ على ما تم إنشاؤه من أجل مصلحة الجميع وخصوصا بيضاوة وليس هركاوة.
تعليقات (0)