تابعونا على فيسبوك
منتدى فوكاك.. فرصة للمغرب لتعزيز التعاون الإقتصادي مع الصين
افتتحت يومه الخميس 05 شتنبر الجاري ببكين أشغال قمة منتدى التعاون الصيني - الأفريقي، بمشاركة وفد مغربي هام يترأسه رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، الذي يُمثل جلالة الملك محمد السادس.
المملكة وجهة استثمارية للصينيين
يُعتبر المغرب من الوجهات المفضلة في السنوات الأخيرة للمستثمرين الصينيين، لذا يُشكل منتدى التعاون الصيني - الأفريقي "فوكاك"، فرصة للمملكة، على غرار جميع الدول الأفريقية المشاركة، من أجل بحث سبل زيادة التعاون في المجال الإقتصادي مع بكين.
وبحسب الخبير الإقتصادي "ياسين عليا"، فإن العلاقات المغربية الصينية على المستوى الإقتصادي، شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، ولا سميا في قطاع صناعة السيارات الكهربائية، حيث التقت "رغبة مشتركة" بين الصين والمغرب في زيادة الإستثمارات الصينية بالمغرب في هذا القطاع.
وأكد "عليا"، في تصريح صحفي، أن الإجراءات التي اتخذتها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية على الصادرات الصينية من السيارات الكهربائية، والتي تتمثل في إزالة الإعفاءات الضريبية أو رفع قيمتها، دفع الصين إلى التفكير في الإستثمار في المغرب من أجل الإستفادة من اتفاقيات التبادل الحر التي تجمع الرباط بأوروبا وأمريكا، وبالتالي تجنب الضرائب الأمريكية والأوروبية التي تهدف إلى حصر النمو الصيني المُتصاعد في قطاع السيارات الكهربائية.
زيادة الإستثمارات في السيارات الكهربائية
من المنتظر أن تشهد قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، توقيع العديد من اتفاقيات الإستثمار بين الصين وبلدان إفريقيا، ومن ضمنها المغرب، كما يُتوقع أن يُشكل هذا المنتدى فرصة أخرى لزيادة الإستثمارات الصينية في قطاع السيارات الكهربائية في المملكة.
العلاقات المغربية - الصينية
ترتبط المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية بعلاقات تاريخية ما فتئت تتعزز على مر السنوات، بشكل كامل في تطوير التعاون جنوب - جنوب والشراكة المربحة للطرفين، باعتبارهما محركي السياسات الأفريقية للبلدين.