- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:16سفير أمريكا السابق: عودة ترامب ستساهم في تعزيز الروابط مع المغرب
- 16:3883 مليون شخص أدلوا بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الأمريكية
- 10:43الانتخابات الأمريكية "تفرض" استقرار أسعار النفط
- 09:26البنك الدولي يُشيد بشراكته مع المغرب
- 08:10عمر هلال يطلع مجلس الأمن على الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى
- 09:13صندوق النقد يتوقع نمو الإقتصاد المغربي بـ2.8 في المائة
- 16:00مستثمرو بيتكوين يساندون ترامب في الانتخابات
- 16:18المغرب يحتفي بشراكته مع صندوق النقد والبنك الدولي
تابعونا على فيسبوك
سفير المغرب بأمريكا يلتقي رئيس البنك الدولي
عقد "يوسف العمراني"، سفير جلالة الملك لدى الولايات المتحدة، يومه الخميس 16 ماي الجاري بواشنطن، لقاء مع رئيس البنك الدولي "أجاي بانغا".
وخلال اللقاء، دعا "العمراني" و"بانغا" إلى تسريع مسار الشراكة من خلال خارطة طريق مشتركة جديدة تروم تعزيز ودعم وإثراء التعاون الإستثنائي بين المغرب ومؤسسة "بريتون وودز".
وذكّر سفير المملكة، بالطابع الهيكلي والمتطور لهذه الشراكة، مبرزا أن "الفرص المتاحة، إلى جانب الثقة الراسخة، تعد عاملا حاسما في توطيد إرادتنا المشتركة في إرساء توافق أقوى وأوسع". وأكد أهمية مواكبة هذه الدينامية الصاعدة من خلال إرساء قنوات تفاعل أكثر طموحا واستهدافا، تضمن انسيابية دائمة في تبادلاتنا على كافة الأصعدة.
وأضاف أن هيكلة الشراكة التي تتضمنها خارطة الطريق المشتركة تشكل ضرورة حتمية تساهم في بلورتها رؤيتنا المشتركة والنمو الملحوظ لمشاريع التعاون التي تربطنا بشأن مواضيع مختلفة، لا سيما في المجالات الإستراتيجية وذات الأولوية بالنسبة للمغرب وشركائه الدوليين، من قبيل التعليم والفلاحة والصحة والمياه والطاقة. مستعرضا "الدور الحاسم لعمليات البنك الدولي في نقل المعارف والخبرات، خاصة في مجال التدبير المندمج للمخاطر، والتنمية الدامجة وقضايا المناخ"، وذلك انسجاما مع "المحاور الرئيسية للسياسات الحكومية الرامية إلى تحسين التوازنات الماكرواقتصادية والتنفيذ الفعال لإستراتيجيات التنمية بالمغرب في مختلف القطاعات".
وسجل الدبلوماسي المغربي، أن هذه المقاربة الشمولية تعد ثمرة "رؤية صاغها جلالة الملك على أعلى المستويات، تجعل من البعد الإنساني المنظور الأساسي الذي تتبلور من خلاله كافة الإعتبارات، والتوجهات والإختيارات المتخذة لما فيه مصلحة الوطن". مبرزا أن "مبادرة جلالة الملك من أجل المحيط الأطلسي تعكس هذا الإلتزام الذي تطمح المملكة من خلاله إلى النهوض بفضاأت إقليمية تنعم بالإزدهار المشترك، حيث يضمن التعاون الفعال والتضامن الصادق تنمية أكثر شمولا وتحقيق الأمن للجميع".
من جانبه، أشاد "أجاي بانغا"، بحسن تنظيم المغرب للإجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي انعقدت بمراكش في أكتوبر 2023. وكذا بقيادة جلالة الملك في مجال الإصلاحات الإقتصادية وبناء الصرح المجتمعي، مؤكدا أن المملكة تشكل نموذجا للصمود وتدبير الأزمات، بفضل الإجراءات الحكومية المستهدفة والفعالة.
وأشار رئيس البنك الدولي، إلى أن الأولويات الجديدة للبنك الدولي الخاصة ببلدان الجنوب ستركز أساسا على خمسة قطاعات رئيسية لتوفير فرص العمل، تشمل الكهرباء، والبنيات التحتية، والصحة، والزراعة التجارية، والسياحة. مشيدا بإمكانية توطيد الشراكة مع المغرب، قريبا، في العديد من المجالات ذات الأولوية، بهدف تعزيز إحداث فرص الشغل في القطاع الخاص، وتقوية الرأسمال البشري، ودعم مكافحة التغير المناخي. وإلى جانب هذه الركائز الإستراتيجية، ستركز المؤسسة المالية كذلك على المجالات الأفقية، لاسيما زيادة مشاركة النساء في سوق العمل، والتحول الرقمي.
البنك الدولي
هو أحد الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة التي تعنى بالتنمية تأسس عام 1945، ويركز جهوده على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي تمت الموافقة عليها من جانب أعضاء الأمم المتحدة عام 2000، والتي تستهدف تحقيق تخفيف مستدام لحدة الفقر.