- 10:10سفارة المغرب بواشنطن تبرز عمق العلاقات بين البلدين
- 08:20تفاصيل مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الجزائري
- 12:00ترامب يعيّن كريس رايت وزيرا للطاقة
- 09:02صندوق النقد يمنح المغرب تمويلا بـ415 مليون دولار
- 13:25كازيون تقترض 30 مليون دولار للتوسع في المغرب
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:16سفير أمريكا السابق: عودة ترامب ستساهم في تعزيز الروابط مع المغرب
- 16:3883 مليون شخص أدلوا بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الأمريكية
- 10:43الانتخابات الأمريكية "تفرض" استقرار أسعار النفط
تابعونا على فيسبوك
المغرب يستعرض تجربته في الطاقة النووية بواشنطن
شارك سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، في اجتماع بواشنطن أمس الاثنين، ترأسته نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، بوني جينكينز، تناول النقاش المستدام حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والعلوم والتكنولوجيا.
وخلال هذا الاجتماع، الذي أُقيم في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، أشاد العمراني بالمبادرة "الحوار المستدام حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والعلوم والتكنولوجيا"، والتي يعتبرها "منصة هامة وشريكاً رئيسياً" في التعاون العلمي والتكنولوجي في مختلف القطاعات الرئيسية، مثل المياه والبيئة والغذاء والصحة.
وأبرز أن أهداف هذه المبادرة متماشية مع الأولويات الوطنية للمغرب التي تتضمنها النموذج الجديد للتنمية، وكذلك التزامات المملكة في مجال أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، ذكر السفير أن المغرب يشارك فعّالاً في أنشطة الحوار المستدام حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والعلوم والتكنولوجيا، خاصةً من خلال وكالاته المختصة، التي تشمل المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية والوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي "أمسنور".
كما أشار العمراني إلى أن المغرب عمل على إدماج التقنيات النووية ذات الأهداف السلمية في مختلف القطاعات، واستفاد من التعاون والدعم الهام للوكالة الدولية، بما في ذلك الدورات التكوينية والخبرات واقتناء المعدات المتطورة.
وأشار إلى الاعتراف الإقليمي والقاري الذي تتمتع به الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، باعتبارهما مركزين للتميز في تعزيز القدرات والتكوين والدعم التقني، وكذلك تعزيز القوانين التنظيمية ذات الصلة.
وألقى الضوء على جهود المغرب في مواكبة البلدان الإفريقية في هذا المجال، معرباً عن استعداد المملكة للعمل من أجل تطوير مبادرات تعاون ثلاثية ومتعددة الأطراف، تشمل مبادرة الحوار المستدام حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية والعلوم والتكنولوجيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى الدول الأعضاء المهتمة. كما أشار إلى أن مثل هذه الشراكات ستعزز من تطوير المعرفة والخبرة في هذا المجال الحيوي، في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
تهدف مبادرة "الحوار المستدام حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والعلوم والتكنولوجيا" إلى دعم التقدم وضمان استفادة الجميع من منافع الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية، وتأتي هذه المبادرة متفقة مع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وتهدف المبادرة أيضاً إلى إنشاء منصة تعاونية لتسليط الضوء بشكل أفضل على المجالات التي تشهد تأثيراً.