- 15:03هآرتس: “السمك المالح” عمليات إسرائيلية جديدة لقتل الفلسطينيين
- 10:02إسرائيل توافق على اقتراح ترامب بوقف إطلاق النار مع إيران
- 11:40لهذا السبب زادت هجرة الإسرائيليين
- 15:40اختراق منصة إيرانية للعملات المُشفّرة
- 22:41إسرائيل تخطط لاغتيال خامنئي
- 07:54ارتفاع عدد القتلى الإسرائليين
- 15:26صواريخ إيرانية تستهدف منزل عائلة نتنياهو
- 12:17الصواريخ الإيرانية تسقط 10 قتلى إسرائيليين وأزيد من 200 جريحا
- 09:30الهجوم الإيراني يخلف 3 قتلى إسرائيليين وعشرات المصابين
تابعونا على فيسبوك
لهذا السبب زادت هجرة الإسرائيليين
في خطوة غير مسبوقة، كشفت تقارير عبرية مؤخرا عن هروب آلاف المستوطنين عبر "اليخوت" إلى قبرص في أعقاب القصف الإيراني الذي طال المركز، ليشكل ذلك ضربة قوية للجبهة الداخلية في "إسرائيل" التي سارعت لمحاولة منع ما يجري.
وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن فرار مئات "الإسرائيليين" والأجانب يوميا عبر "يخوت" إلى قبرص، مع استمرار التصعيد بين "إسرائيل" وإيران.
وقالت الصحيفة إنّه بحسب مجموعات على "فيسبوك" مخصصة لمغادرة "إسرائيل" عبر البحر، "هناك مئات الأشخاص يرغبون الآن في المغادرة بهذه الطريقة".
ومن جهته، أكد الباحث في الشأن "الإسرائيلي"، الدكتور علي الأعور، أن هروب المستوطنين "الإسرائيليين" إلى قبرص بسبب الصواريخ الإيرانية قد أحدث تأثيرات عميقة على الجبهة الداخلية في "إسرائيل"، وهو ما يعكس حجم التأثيرات النفسية والاقتصادية التي يواجهها المجتمع "الإسرائيلي".
وأوضح الأعور في تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن مغادرة أعداد كبيرة من المستوطنين أدت إلى ترك فراغ في أسواق العمل وبعض القطاعات الاقتصادية، مما أثر بشكل مباشر على الإنتاجية والنمو الاقتصادي في العديد من المناطق "الإسرائيلية".
وأضاف أن هذا الفراغ الاقتصادي يتطلب وقتًا طويلًا لإعادة استقرار النشاط التجاري والإنتاجي، مشيرًا إلى أن الهروب الجماعي للمستوطنين قد أدى إلى زيادة القلق والخوف بين *طباقي المستوطنين، ما خلق حالة من التوتر النفسي داخل الكيان "الإسرائيلي".
وأشار الأعور إلى أن هذا الوضع أضاف عبئًا إضافيًا على الكيان الذي اضطر لتوفير اللجوء واللوجستيات للأشخاص الفارين من الصواريخ، مما شكل ضغطًا على القوات الأمنية والجهات الحكومية التي تتحمل مسؤوليات كبيرة في تأمين وإنقاذ المواطنين.
وكشف الأعور أن هروب المستوطنين قد أثار تساؤلات حول قدرة "إسرائيل" على حماية مواطنيها من التهديدات الخارجية، مما أثر على الروح المعنوية لدى البعض وزعزع الثقة في النظام الدفاعي "الإسرائيلي"، في وقت يتطلب فيه تعزيز الأمن الداخلي والاطمئنان للمواطنين.
المصدر: وكالات