تابعونا على فيسبوك
المغرب واليابان يوقعان مذكرة تعاون
أجرى "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الجمعة 31 ماي الجاري بالعاصمة طوكيو، مباحثات مع وزيرة الشؤون الخارجية اليابانية "يوكو كاميكاوا".
وعقب اللقاء، وقع "بوريطة" ونظيرته اليابانية مذكرة للتعاون من أجل شراكة معززة بين المغرب واليابان؛ والتي تعكس جودة وعمق العلاقات بين البلدين، وتتميز على الخصوص بروابط التقدير التاريخي التي تجمع بين الأسرة الملكية الشريفة والعائلة الإمبراطورية اليابانية، المحاور الرئيسية للتعاون المستقبلي بين المغرب واليابان.
وفي هذا الصدد، يجدد البلدان التأكيد، على التزامهما بالعمل سويا من أجل الحفاظ على السلم والنظام الدولي، القائم على مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وكذا على مبادئ احترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية. وتحدد المذكرة عدة محاور للتعاون ذات أولوية ، لاسيما في المجالات الإقتصادية والتجارية والغذائية والبحرية والثقافية والبحث العلمي والتقني والفضائي، وكذا في مجالات مكافحة تأثيرات التغيرات المناخية وتدبير الموارد المائية.
كما تنص المذكرة على الإنعقاد المنتظم للجان المختلطة التي تجمع مشاركين من كافة القطاعات المعنية، فضلا عن اجتماعات تنسيقية بين السلطات المغربية المختصة وممثلي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والمنظمة اليابانية للتجارة الخارجية، اللتين لهما مقر بالمغرب. وتنص الوثيقة كذلك، على تعزيز التبادلات والتنسيق في أوساط مختلف الهيئات الدولية حول كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وخلال لقاء صحفي، أكدت "كاميكاوا"، أن المغرب، باعتباره بوابة نحو السوق الأفريقية وحلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا، يزخر بمؤهلات كبيرة في العديد من المجالات، لاسيما في قطاعي الإستثمار والأعمال. مبرزة أن المملكة عملت خلال السنوات الأخيرة على جذب الإستثمارات.
وأشارت وزيرة الشؤون الخارجية اليابانية، إلى أن العديد من المقاولات اليابانية ترغب في الإستقرار بالمغرب باعتباره منصة لتطوير استثماراتها في أفريقيا. مؤكدة أن المغرب واليابان تربطهما علاقات ودية منذ أمد طويل، قائمة على روابط الصداقة التي تجمع العائلة الملكية والعائلة الإمبراطورية.
وأضافت الدبلوماسية اليابانية، أن زيارة بوريطة لليابان تمثل فرصة لتقوية العلاقات بين البلدين وتعميق تعاونهما الثنائي، لافتة إلى أنها ستجري مباحثات "صريحة" مع نظيرها المغربي تتمحور حول العديد من القضايا الإقليمية، ومن بينها الوضع في الشرق الأوسط.
العلاقات المغربية - اليابانية
تجمع المملكة المغربية وإمبراطورية اليابان علاقات قوية في مختلف المجالات، مبنية على أواصر الصداقة التي تربط الأسرة الملكية والأسرة الإمبراطورية اليابانية.