تابعونا على فيسبوك
شاطئ أكلو يواصل التزين بـاللواء الأزرق للمرة 13 تواليا
تم رفع اللواء الأزرق بشاطئ سيدي موسى أكلو بتزنيت، للمرة الثالثة عشرة على التوالي، وتعد هذه الشارة الممنوحة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة لاستجابته للمعايير الدولية المتعلقة باحترام جودة مياه والتحسيس والتربية على البيئة، إضافة إلى الوقاية والسلامة والتهيئة والتدبير.
ويشكل منح اللواء الأزرق أحد مكونات برنامج "شواطئ نظيفة"، الذي يهدف من جهة إلى التأهيل البيئي للشواطئ، كما يرمي من جهة ثانية إلى تحسيس المصطافين بالحفاظ على الجودة البيئية للشواطئ، حيث منحت هذه الشارة خلال موسم صيف 2024 إلى 27 شاطئا، وأربعة مرافئ ترفيهية، ولأول مرة بالمغرب، إلى بحيرة جبلية، برسم موسم الصيف الجاري.
وتمنح شارة اللواء الأزرق للجماعات، باعتبارها المسؤولة عن الإدارة الكاملة للشواطئ التي تقع في نطاقها عمليات الصيانة والنظافة والمعدات والأمن والتكوين والتحسيس وإمكانية الولوج.
وضمن هذا الجهد الكبير، تتم مواكبة الجماعات ودعمها من طرف برنامج الشواطئ النظيفة التابع للمؤسسة وتدعمه المديرية العامة للجماعات الترابية والقطاعات الوزارية المعنية، حيث يتلقى مسؤولو الجماعات الترابية التكوين على إدارة الشواطئ، كما توضع رهن إشارتهم أدوات للإدارة البيئية والتحسيس لتمكينهم من استقبال المصطافين في أفضل الظروف.
ويحتل المغرب، الذي يضم في المجموع 32 موقعا يحمل اللواء الأزرق، المرتبة 18 من بين 43 بلدا في النصف الشمالي للكرة الأرضية من حيث عدد المواقع الحاصلة على اللواء الأزرق، وهي علامة إيكولوجية صارمة أحدثتها مؤسسة التربية البيئية، وتم إدخالها من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2002 إلى المغرب، البلد العربي الذي يتوفر على أكبر عدد من شارات اللواء الأزرق، والثاني في إفريقيا.