تابعونا على فيسبوك
انتقادات لاذعة لوزارة بركة بسبب البنية التحتية بطاطا
كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على إقليم طاطا ومدن الجنوب الشرقي للمغرب، أول أمس الجمعة، عن هشاشة البنية التحتية والطرقات والجسور، التي انهارت بسرعة تحت ضغط السيول، مما يثير تساؤلات حول مدى الالتزام بمعايير الجودة في إنجاز هذه المنشآت.
وفي سياق متصل، شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات توثق الأضرار الكبيرة التي لحقت بالجسور والطرقات، متسببة في عزلة العديد من القرى وتوقف حركة السير، مما أثار موجة انتقادات حادة ضد وزارة التجهيز والماء. كما أشاروا إلى أن غياب الجدية في تنفيذ هذه المشاريع، التي أكد جلالة الملك محمد السادس على ضرورتها في خطاباته، يستدعي محاسبة المتورطين.
كما انتقدت المصادر ذاتها، مستوى تنفيذ الأعمال في الطرق والجسور، داعية إلى محاسبة الشركات والمسؤولين عن متابعة هذه المشاريع وفتح تحقيق حول التزامها بمعايير البناء والتجهيز. وأسفرت الأمطار والسيول عن خسائر مادية وبشرية كبيرة، وقطع خدمات الكهرباء والماء والهاتف في بعض المناطق، إلى جانب عزل السكان، كما حدث في طاطا بعد انهيار أحد الجسور.
وتأتي هذه الأحداث بعد أسابيع من فيضانات تنغير، التي شهدت تدخلات غير كافية من وزارة التجهيز، فيما حاولت السلطات المحلية والجماعات الترابية فك عزلة المناطق المتضررة.