تابعونا على فيسبوك
غرق شقيقين في واد بتاونات
في فاجعة جديدة تعكس هشاشة البنية الترفيهية وسوء الوعي بمخاطر السباحة في الفضاءات الطبيعية، لقي طفلان شقيقان، يبلغان من العمر 10 و14 سنة، مصرعهما غرقًا يوم أمس في واد ورغة، التابع لجماعة مزراوة بإقليم تاونات، بعد أن حاولا التخفيف من لهيب الحرارة بالارتماء في مياه الوادي، وسط غياب تام للمسابح البلدية وبدائل آمنة.
الواقعة المأساوية جاءت لتعمق جراح الإقليم، الذي لا يزال يئنّ تحت وقع سلسلة من حالات الغرق التي حصدت أرواح أطفال وشباب في بحيرات وسدود المنطقة، كان آخرها غرق جندي قبل أيام في حقينة سد الساهلة، نواحي سيدي المخفي.
وفور الإبلاغ عن الحادث، استنفرت السلطات المحلية والأمنية فرقها، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، التي تمكنت من انتشال جثتي الطفلين في وقت قياسي، قبل نقلهما إلى مستودع الأموات بفاس، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة.