- 09:46حريق مهول يلتهم مصنعاً للنسيج بطنجة
- 20:11عاجل..صعقة رعدية تودي بحياة عشريني
- 19:30تقرير بريطاني: المغرب وجهة سياحية عالمية بامتياز
- 21:45المؤثرات العقلية المحجوزة بميناء طنجة ترتفع لأكثر من 188 ألف قرص
- 19:13حجز أزيد من 155 ألف قرص مهلوس كانت على متن شاحنة للنقل الدولي
- 13:30مستجدات قضية التحرش الجماعي بفتاة في طنجة
- 10:03بعد أكادير ومكناس.. وفاة تلميذ بعد حصة التربية البدنية في طنجة
- 07:40تطورات جديدة في ملف “مجموعة الخير”
- 08:59مناهضو التطبيع يحذرون من رسو سفينة أسلحة إسرائيلية بطنجة المتوسط
تابعونا على فيسبوك
عملية مرحبا.. نموذج للتعاون المتين بين المغرب وإسبانيا
تعتبر عملية العبور "مرحبا" نموذجا جليا للتنسيق والتعاون المتين بين المغرب وإسبانيا. وفق ما أكدته نائبة كاتب الدولة بوزارة الداخلية الإسبانية "سوسانا كريسوسطومو".
وقالت "كريسوسطومو"، عقب اجتماع اللجنة المختلطة المغربية – الإسبانية المكلفة بعملية العبور، المنعقدة برئاسة مشتركة خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود، والمسؤولة الإسبانية، يومه الإثنين 20 ماي الجاري بطنجة، إن التواصل والتعاون الوثيق بين البلدين سيمكن من إنجاح عملية العبور وتسوية أية وضعية قد تظهر خلال العملية.
وأضافت نائبة كاتب الدولة بالداخلية الإسبانية: "لاحظنا خلال الإجتماع أنه قد قمنا بالفعل بتحضير كل شيء، وأن عملية عبور المضيق (عملية مرحبا) خلال هذه السنة ستكون ناجحة على غرار السنوات الماضية"، مبرزة أنه "من خلال المعلومات التي قمنا بتبادلها خلال الإجتماع نعرف أننا مستعدين وأن التنسيق قائم بيننا". وأشارت إلى أن "الأمر يتعلق بنموذج جلي للتعاون بين البلدين، الصديقين والشقيقين، اللذين راكما تجربة كبيرة على مدى السنوات الماضية من خلال تنظيم عملية بهذا الحجم".
وسجلت الدبلوماسية الإسبانية، أن "ضمان عبور أزيد من 3 ملايين شخص و700 ألف عربة في فترة زمنية قصيرة يشكل تحديا تنظيميا للبلدين، والذي يمكن إنجاحه بفضل التحضير الأولي والتنسيق بين السلطات بالبلدين، والعمل التقني والتشاور بين السلطات المشاركة في العملية". لافتة إلى أن "الأمر يتعلق بعملية ينظمها البلدان بشكل مشترك كل سنة، من أجل ضمان أن يكون عبور الأشخاص خلال فصل الصيف، بسلاسة وآمنا وفي ظروف جيدة وسعيدا، في الذهاب والعودة".
عملية مرحبا
أطلقتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن عام 2001، وهي مخصصة لمواكبة التدفق المتزايد للمغاربة المقيمين بالخارج عند عودتهم إلى المملكة خلال الفترة الصيفية.